شهد الضمير بأنها من ريقه
فاشرب فدا الساقي عذولك واسقني
كأسا وفى فيها الزمان بوعده
12
وانهض كما اقترح السرور مهنيا
بفتى به الوهاب جاد لعبده
13
ميلاده الميمون بورك مولدا
قد أصبح الإقبال خادم سعده
14
تتوسم العلياء وهو بحجرها
جد له انتهت العلى من هاشم
وعلاء هاشم لا انتهاء لحده
16
وكشاه في عصر الشبيبة والصبا
برد النهى والحمد شيبة حمده
17
فالبدر ود بأن يكون له أخا
والشهب تهوى أنها من ولده
18
نضت الحمية منه سيف حفيظة
ماء الحيا الرقراق ماء فرنده
19
لما رأيت الشام يبعد قصده
عن ركب فيحاء العراق ووخده
20
Halaman 217