209

وإذا ضرع الغوادي جف في

شتوة واغبرت الأرض جدوبا

52

بسط الكف بها ثم دعى

دونكم حافلة الضرع حلوبا

53

وغدا يطرب إذ يسمعها

للقرى هدارة الغلي غضوبا

54

رث برد الحمد لولا ملك

كل آن يلبس الفخر قشيبا

55

أطرب المدح إليه أنه

فاتخ سمعا إلى المدح طروبا

56

عربي الذوق يستحلي التي

من عذارى الشعر جاءته عروبا

57

خطب الأبكار مشغوفا بها

فأقام الجود في الدنيا خطيبا

58

فهو عذري الهوى في عذرها

وهي من شوق له تطوي السهوبا

59

Halaman 211