وقفت أجيل الطرف في روض حسنها
ويمنعني من طرفها مرهف عضب
وما برحت تصبي فؤادي وهل فتى
تغازله تلك اللحاظ ولا يصبو
وراحت تريح القلب من زفراته
بطيب حديث عنده يقف الركب
فما راعها إلا سقوط قناعها
وطرتها في كف ريح الصبا نهب
هنالك أبصرت المنى كيف تجتنى
وكيف ينال القلب ما أمل القلب
فلله يوم ساعفتنا به المنى
وطاب لنا فيه التواصل والقرب
Halaman 33