أدرها بين مزمار وعود
فبرد الروض مرقوم الحواشي
وجنح الليل مطوي النواحي
وخذها والبلابل في خصام
عرائس في حلى الكاسات تجلى
خطبناها وكان الأنس مهرا
شموسا كلما غربت ولاحت
على الأفواه تطلع في الخرود
8
وفاتنة اللحاظ إذا تثنت
رأيت الغصن يمرح في البرود
9
غزالة ربرب ومهاة قفر
فتمرضها بألحاظ مراض
Halaman 285