Diwan Ibn Nubatah Mesir
ديوان ابن نباتة المصري
Penerbit
دار إحياء التراث العربي
Edisi
بدون
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
قسمًا لو اسْتطاعت إليك جسومهم ... بعثت دروج المدح من أوصالها
ــ
الطويل
تأمَّلت من بعد الصبا حال وجنةٍ ... لغيداء لم أطمع بعوْدِ وصالها
وكنت أخا سعدى فأصبحت عمّها ... فهيهات لي جدّ بتقبيل خالها
ــ
البسيط
ولي رقيبٌ إذا ما الحبّ واصلني ... قرينه قلت ليت الحبّ لم يصل
يقولُ تنقيل مرآه وسرعته ... سبحانَ من خلقَ الإنسان من عجل
ــ
الرجز
يا حبَّذا يومي بوادِي جلّقٍ ... وفرجتي مع الغزال الحالي
من أول الجبهة قد قبَّلته ... مرتشفًا لآخر الخلخال
ــ
المجتث
آهًا لحاذق ذهنٍ ... يقول في العشقِ من لي
قال العذار لحدقي ... ما أنت من خلّ بقل
ــ
البسيط
تجلَّدت كتب التاريخ ثمَّ شكت ... من خجلة خير تاريخٍ لخير وَلي
تكادُ إن نظرتْ هذي المحاسن أن ... تموت في جلدِها من شدَّة الخجل
ــ
السريع
سبحان من وكَّل بي مشفعًا ... تاجًا على رأسي عطاه الجميل
وكَّلته في كلّ ما أرتجي ... وحسبيَ الله ونعمَ الوكيل
ــ
المجتث
سعيتُ في حبِّ هيفا ... تحلو وتكوي طفليهْ
وقيل عيِّن لها اسمًا ... فقلت ستِّي بخيلهْ
ــ
الرجز
وغادةٍ أنحل جسمي خصرها ... وكانَ جسمي قبل مرآها نحيل
وطولت همل بطول شعرها ... فقلتُ ذا يا شعرها همّ طويل
ــ
الرجز
أفدِي مليحًا أسودًا فاح شذا ... مسكٍ لنا فقَّاعه وشكله
كأنه نادى على حليته ... فقال فقاعي مسك كله
ــ
الطويل
أقولُ لعثمانَ الأديب وقد صبا ... لأرداف من يهواه بعد اعْتزالها
وقد ساقها من بعد ما قد تغيَّرت ... وقد هزلت حتَّى بدا من هزالها
ــ
1 / 419