إنما أنت نذير مبين
أنزل الله عليك الكتابا
بلسان عربي بليغ
أفحم العرب فعيت جوابا
يطمع الأسماع فيه بيانا
وسنا طبه على العقل يابا
حوت الكتب لبابا وقشرا
وهو حاو من اللباب لبابا
يجلب الدر إلى سامعيه
كلم لم ير فيه اجتلابا
أشرقت أنواره فرأينا الرأ
س رأسا والذنابي ذنابا
ورأى الكفار ظلا فضلوا
ويحهم ظنوا السراب الشرابا
وإذا لم يصح باعلم ذوق
وجد الشهد من الجهل صابا
كيف يهدي الله منهم عنيدا
كلما أبصر حقا تغابى
وإذا جئت بآيات صدق
لم تزدهم بك إلا ارتيابا
Halaman 3