ولافلك إلا ، ومن نور باطني ،
به ملك يهدى الهدى بمشيئتي
462
ولا قطر إلا حل من فيض ظاهري
به قطرة عنها السحائب سحت
463
ومن مطلعي النور البسيط كلمعة
ومن مشرعي البحر المحيط كقطرة
464
فكلي لكلي طالب ، متوجه ،
وبعضي لبعضي جاذب بالأعنة
465
ومن كان فوق التحت ، والفوق تحته ،
إلى وجهه الهادي عنت كل وجهة
466
فتحت الثرى فوق الأثير لرتق ما
فتقت ، وفتق الرتق ظاهر سنتي
467
ولا شبهة ، والجمع عين تيقن ؛
ولا جهة والأين بين تشتتي
468
ولاعدة ووالعد كالحد قاطع ؛
ولا مدة والحد شرك موقت
469
ولاند في الدارين يقضي بنقض ما
بنيت ، ويمضي أمره حكم إمرتي
470
ولاضد في الكونين ، والخلق ما ترى ،
بهم للتساوي من تفاوت خلفتي
471
Halaman 79