============================================================
ديوان الجيلانى أنا من رجال (4) لا يخاف جليسهم (2 ريب الزمان ولا يرى ما يرهب(2 لهم فى كل مجد رتبة قوم(13 علوية (9) وبكل جيش موكب (4 (1)(3 الافراح أملا دوحها(2)(1) أنا بلبل (49 طربا وفى العلياء باز(2) اشهب(5 (1]ت: روحها (2]ف: بازا ) يشير الامام الجيلانى بالرجال هنا إلى (الاولياء) الذين ورد في حقهم قوله تصالى "الا إن اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يزنون ، يونس] 62. وقد وردت في هدا المعنى ايات عديدة (راجع: المعجم المفهرسي لالبفاظ ايقرآن الكريم ص 199) كما جاء فى الحدبث الشريف ما ورر في البيث من ان هؤلاء الرجال : لا يشقى بهم جليسهم (انظر : الترمذى كتاب الدعوات 139 - ابن ا1222. 143) 12 كتب هذا البيت على البوابة الغربية لجامع الامام الجيلانى ببفداد بخط الخطاط المسهور عتمان ياور- المتوفى 1320 هجرية - ولايزال مقروء1 الى اليوم ( الشيخ عبد القادر الجيلانى لساهرانى ص 54) (3) كلمة (القوم) فى لقة اهل الذوق تشير لاصحاب الطريق الصوق 4) المراتب العلوية المشار اليها هنا كناية عن المقامات التى يصل اليها السالك للطريق الصوقى (راجع ما قلناه عن الأحوال والمقامات عند الامام الجيلانى، في كتابنا الطريق الصوفى القدرية بمصر) كا الدوح فى اللغة، جمع دوحة وهى الشجرة العيمة المتعة من اى الشحر كايت (لسان الرب 1030/8) 6) الباز الاشهب واحد من أشهر القاب الامام الجيلانى (راجع سبب التسمية ومعنى الباز، في كتابتا عبد القادر الجيلانى بازالله الأشهب) وقوله : وقى العلياء باز اشهب اشارة الى علو مقامه فى سماء الولاية وكونه بين أهل الولايات مهيزا كمايتهيز الباز عن بقية الطيور ومن هنا قال الواعظ العروف بجرادة وهه بعدح الامام الجيلاتى : الباز أنت فان تفخر فلا عجب وسائر الناس في غيني فواخيت 7776.016
Halaman 78