عقائل قلما زفت إلى ملك ... إلا أباح لهن الود والنشبا
غرائب ما حدا الركب الركاب بها ... إلا ترنحن من ترجيعها طربا
من كل حسناء تقتاد النفوس هوى ... إذا ألم بسمع رجعها خلبا
شامت بروق حيا باتت تشب كما ... تجاذب الريح عن أرماحها العذبا
واستوضحت سبل الآمال حائدة ... عن الملوك إلى أعلاهم حسبا
تؤم أبهرهم فضلا وأغمرهم ... بذلا وأفخرهم فعلا ومنتسبا
تفيأت ظل فخر الملك واغتبطت ... بحيث حل عقال المزن فانسكبا
حتى إذا وردت تهفو قلائدها ... ألفت أغر بتاج المجد معتصبا
أشم أشوس مضروبا سرادقه ... على المالك مرخ دونها الحجبا
ممنع العز معمور الفناء به ... مظفر العزم والآراء منتجبا
من معشر طالما شبوا بكل وغى ... نارا تظل أعاديهم لها حطبا # بيض توقد في أيمانهم شعل ... هي الصواعق إذ تستوطن السحبا
Halaman 66