وقال يمدح المكين وجيه الدولة أبا محمد إسماعيل بن أبي الرضي المحسن بن الحسن الأنصاري:
الطويل
أصون لساني والجنان يذال ... وأقصر بثي والشجون طوال
وأحبس عن قوم عنان قصائدي ... وقد أمكن الطرف الجواد مجال
تذم الليالي إن تعذر مطلب ... وأولى لعمري أن تذم رجال
وما ألزم الأيام ذنب معاشر ... لدرهم قبل الرضاع فصال
وآل غنى جم هم البحر ثروة ... ولكنهم عند النوائب آل
لو أن بلالا جاءهم بمحمد ... لعاد وما في فيه منه بلال
خليلي ما كل العسير بمعجز ... مرامي ولا كل اليسير ينال
وليس أخو الحاجات من بات راضيا ... بعجز على الأقدار فيه يحال # تقلبت في ثوبي رخاء وشدة ... كذلك أحوال الزمان سجال
Halaman 289