وقال يمدح منير الدولة والي صور، ووفد إليه وأنشده إباها بصور، سنة أربع وثمانين وأربعمائة:
الطويل
إذا عز نفسي عن هواك قصورها ... فمثل النوى يقضي علي يسيرها
وهل غادر الهجران إلا حشاشة ... لنفس بأدنى لوعة يستطيرها
هوى ونوى يستقبح الصبر فيهما ... وحسبك من حال يذم صبورها
وقد كنت أرجو أن تماسك مهجتي ... وأنك من جور الفراق مجيرها # فما كان إلا غرة ما رجوته ... ألا شر ما أردى النفوس غرورها
Halaman 133