فوا عجبا حتى الصباح يروعني
له الويل كم يشجو الفؤاد المتيما
12
ولو قابلته بالذوائب راجعت
بها الليل ملتف الغدائر أسحما
13
وإن كف عنا ضوءه بات حليها
ينم علينا جرسه إن ترنما
14
ولسنا نبالي الحلي ، إن فصيحه
بحيث يرى من قلة النطق أعجما
15
فما شاع بالأسرار منها مسور
ولم نتهم أيضا عليها المخدما
16
إذا ما سرت لم يمكن القلب منطق
ولا حاول الخلخال أن يتكلما
17
ولكن وشى بي نشرها إذ توشحت
لدي جمان الرشح فذا وتوأما
18
لئن كثر الواشون فالود بيننا
على عقب الأيام لن يتصرما
19
وأبرح ما ألقاه في الحب رائع
من الشيب بالفودين مني تضرما
20
أقبل بلوغ الأربعين تسومني
صروف الليالي أن أسشيب وأهرما ؟
21
Halaman 299