============================================================
الولاية والتوحيد 83 ورووا أن عليا قال "قولوا فى فضلنا ما شئتم لانا أبواب الله وحججه وأمناؤه على خلق خلفاؤه وأئمة دينه ووجه الله وجنبه (1).
ومما لا شك فيه أن الفاطميين اشتركوا مع فرق الشيعة الاخرى ولا سيما الامامية فى ان الله اختار الائمة وأقامهم وجعل كل إمام منهم حجة على أهل عصره وقائما بينهم بأمره 27 نجد الباب الاول من المجلد السابع من كتاب بحار الأنوار قد أفرد فى الحديث عن اضطرار العالم إلى حجة ، وأن الارض لاتخلو من هذه الحجة، وأورد المؤلف كثيرا من الاقوال المأثوزة عن زين العابدين وعلى الرضا فى إثبات هذه المقيدة كقول على زين العابدين "ولم خل الارض منذ خلق الله آدم من ححجة الله فيها ظاهر مشهور أو غفائب مستور ولاتخلو ا تقوم الساعة من حجة الله قيها ولولا ذلك لم يعبد الله (3) وقول الرضا "نحن حجج الله ف أرضه وخلفاؤه فى عباده وأمناؤه على سره ونحن شهداء الله وأعلامه فى بريته لا تخلو الارض من قائم منا ظاهر أو خاف (4) وبذلك أيضا قال الفاطميون قالامامة عند فرق الشيعة الامامية لا تنقطع عن العالم طرفة عين فى كل عضر وذلك لتدبير شئون الامة وحفظ دين ال فالامام حجة الله فى الارض وبه تثبت الججة على (5) الخلق وقد تحدث المؤيد يذلك كله فى ديوانه كقوله فى مدح الامام ن ايا ولى الالنه يا حجة الله على خلقه غداة الخصام 7 وقوله: الامام المستتصر الطاهز مولى هو لله حجة فى العباد 7 وقوله: وإنك برهانه فى الانام وإنك صمصامه فى النصاب ل8) وكذلك اشترك الفاطميون مع غيرهم من فرق الشيعة فى رواية الحديث "أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد المدينة فلياتها من يابها (9)" وفسر القاطميون هذا الأثر يقولهم (1) زهر المعانى على حاشية ج 1 ص 336 من جامع الحقائق (2) المجالس والمسايرات ص 81.- (3) يحار الاتوار ج 7 ص 3.
4) بجار الانوارج 7 من 008 (5). القترات والقرانات ص58 .
(3) القصيدة 47 . س (7) القصيدة 26. -- (4) القصيدة 46.
(9) الفترات والقرانات م 111.
Halaman 97