============================================================
ديوان المؤيد والعن إلهى غاليا وقاليا ولا تذر فى الارض منهم باقيا (1) وقوله : قد حاز غايات العلا حتى غلا قوم وضلوا فيه مرضى السبيل الوا هو اله الذى يأنى كما أخبرنا من الغمام فى ظلل (2 فقد ردعلى الغلاة الذين ألهوا عليا وقسرواقوله تعالى "هل ينظرون إلاء أن ياتيهم الله فى ظلل من التبغمام (3)" بأن الله أراد بذلك عليا فهو الذى يأتى فى ظلل الغمام والذى قال هذه المقالة أتباع بنان بن سمعان التهدى كما حدثنا بذلك الشهرستانى 0 والبغدادى وغيرهما من مؤرخى الفرق . وشبه المؤيد هؤلاء الغلاة الذين ألهوا عليا بالنصارى اذين ألهوا المسيح عيمى بن مرم ومن قال قوم فيه قولا مناسبا لقول النصارىفى المسيح مضاهيا (5 وقال فى مجالسه : وتأملنا حال النصارى وبحثنا عن اعتقادهم فاذا هم يدينون بالهية البشر ف اصل الاعتقاد وإن اختلفوا فى الفروع، ونظرنا من يشبههم من هذه الامة فاذا هم الغلاة الذين يدينون مثلهم باهية البشر ثمنهم من يغلو فى على وحده ويجعل النبى رسوله 0 ومنهم من يغلو فيهما جميعا ولكن يقدم عليا وهؤلاء پسمون العينية ومنهم من يقدم مدا وهؤلاء يسمون الميمية ومنهم من يقول باهية عمد وعلى وقاطمة والحسن والحسين ويراهم شيئا واحدا كما آن النصادى يرون الثلاثة واحدا والواحد ثلاثة وهؤلاء يسمون الخمسة (7) فهذه الفرق على اختلافها هى نصارى هذه الامة وسمة الرفض لازمة لهم لزوم القلادة للعنق وشيعة الحق منزهون عن مماتهم وأوصافهم (ل " قالفاطميون اذن لم يغالوا (1) القصيدة الثالثة. (2) القصيدة الرابعة .- (3) سورة اليقرة:210.
الشهرستانى ج1 ص 158 وفى الفرق بين الفرق ص 227 اسمه بيان بن سمعان التميمى وهو الاصخ (5) القصيدة السابعة عشرة .
) قال بهذا الرآى فرقة الذمية إذ زعموا أن عليا هو الله وأنه هو الذى بث محدا فادعى الاس لنفسة (الفرق م 239) .
(7) هذه القرقة التى سماما اليندادى بالشريعية (الفرق بين الفرق ص 239) .
(8) المجالس للؤيدية ج 1 ص 36 .
Halaman 92