============================================================
الولاية والتوحيد فقسه أنه كان يتلو فى بعض الايام القرآن الكريم فانتهت به القراءة إلى قوله تعالى : " هذا كتأبنا ينسطق عليكم بالحق (1)" فترك على المصحف على رأسه وقال له : "يا كتاب الله اطق" وكررها ثلاث مرات فأشار بهذا إلى أنه هو الكتاب الناطق وأن القرآن هو الكتاب الصامت () وفى حديث عن النبى أنه قال لعلى " أنت كتاب الله تعالى (4) الكتاب هو الوصى الكتاب الحى الناطق المعبر عن الكتاب الصامت الذى هو القرآن وكما أن الكتاب كتاية رب العالمين فالوصى كذلك كتابة رب العالمين بمعنى أنه خلقه الشريف وصفوته والمؤيد بروح القدس من آمره (4)" وفى ديوان المؤيد: والكتاب النطوق بالحق والصد ق وعنه يكشف المحجوب ( وفوله: واتم كتاب الله يثبت راشدا محقا ويمحو مبطلا عنه غاويا 3 و لاحظ فى هذا البيت الاخير أن المؤيد قال : " وأتتم" يخاطب الائمة ولم يخاطب عليا ال وحده فكأنه أشرك الائمة فى صفة من صفات الوصى وسترى كيف أن صفات النبى تطلق ايضا على الوصى كما تطلق على الائمة ، فين ذلك قولهم : الكتاب دليل على إمام كل عصر (7) . وقالوا أيضا إن الوصى هو المقصود بقوله تعالى "الذكر" فى قوله تعالى : " وهذا ذكرمبارك أنزلناه أفأنتم له "منكرون (8) * قالوا يعنى الوصى عليه السلام وهذا وصى مبارك وقوله : " أنزلناه يعنى آقتاه فى منزلة الاوصياء "4) وقوله تعالى: (وإته ال ال ا ال ا ا ا ال الا ال ا وقال المؤيدت 12) هو الذكر الحكيم الحى قامت دلائله من الذكر الحكيم (1) سورة الجانية:29. (2) الجالس المؤيدية ج 1ص 159.
(3) كلامى برص 83.
4) المجالس المؤيدية ج 1 ص 199 وفى أساس التأويل ص 87 والكتاب فى الباطن هو الامام (5) القصيدة الثالثة .(2) القصيدة السايعة عبر. ب (7) الفترات ص 222 : 8) سورة الانبياء:0 (4) الفتزات ص 91 (10) سورة الزخرف:44 .
(11) الفترات ص 892. (12) القصيدة الحادية والخمسون .
Halaman 89