============================================================
ديوان المؤيد رتبتهما تعرف بمرتبة الامام ، ومرتبة الامامة بعد عصر النبى والوصى فى مرتبة النبوة والوصاية ال فى عصر النبى والوصى وعتدى آن الوضع الصحيح للحدود الجسمانية أن النبى مثل السابق واوصى التالى وفى عصر الائمة الامام مثل السابق والحجة هو التالى كما يظهر من كلام اا ي حنيفة النعيمان المغربى (1) إن الحدود الجسمانية هم النبى أو الامام ثم الوصى آو الحجة ثم باب الابواب أو داعى الدعاة ثم النقباء وهم أكابر الدعاة أصحاب الجزائر ثم دعاة القبائل و قريب من هذا ما أتى به حسن بن نوح فى كتابه الأزهار(2) . ولكى نقهم هذه المراتب السفلية يجب آن نعرف أن لكل إمام فى عصره اثنى عشر حجة متهرقين فى جزائر الأرض اذااعتقد الفاطميون ان الارض مقسمة إلى اثنى عشر قسما على مثال الاثتى عشر شهرأ من شهور السنة وممواكل قسم من هذه الأقسام بالجزيرة ، فنصبوا لكل جزيرة ححة هوكبير اتها ويسمى أيضا يصاحب الجزيرة (3) ولكل حجة من هؤلاء الحجج ثلاثون داعيا ويسمى تقيبا آيضا على مثال أيام الشهر ولكل داع أربعة وعشرون داعيا مأذوتا على عددساعات اليل والنهار (4) وهؤلاء الحدود متصلون بالامام المطلق القائم ، وأدنى مرتبة من هذه المراتب متعلقة باعلاها ، وعلى المؤمن أن يطيع هؤلاء الحدود فيطاعة الحدود يوحد الله ( اجاء فى الفترات (3) . قاول مايجب لابناء الحكمة معرفة هذه الحدود ومراتبها وما يوازنها ان الوصى والامام والحجة والحدود القائمين فى الشريعة كالاعضاء (7) . وعن المعز الفاطمى انه قال : إن أ كثر الناس بجهلون أمرنا ولا يظنون أنا نعنى إلا بمن شاهدناه وكان بحضرتنا ولوكان ذلك لكناقد ضيعنا من بعد منا وقد أوجب الله على جميع خلقه ولايتنا ومعرفتنا واتياع آمرنا والهجرة والسعى إلينا من قرب ومن بعد ولكنا للرأفة بهم ولما نرجوه و به من هدايتهم قد نصبنا بكل جزيرة لهم من يهديهم إلينا ويدلهم عليتا (8): وحد المأذون المكاسر او الداعى الماذون هو أقرب الحدود إلى المستجببين ، ومع ذلك ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ل ته ل ا ل (1) تأديل دعايم الاسلام ج 1 ص 313. - (2) ج 1 ص4 (3) تأويل دعائم الاسلام س 297 . ج 2 ص 24 سرائر النطقاء على هامش جامع الحقائق والمجالس الأيديةج 1 229.
4) شرحه. (5) المجالس المؤيدية ج 1 م 220- 231 ورسالة شرح المعاد.
) م10: (7) المجالس ج 1 س 253..
(9) المجالس والمسايرات للقاضى الثعمات س 100. - (9) الرسالة الحاتمية .
Halaman 68