============================================================
ديوان المؤيد ع لى ميكائيل والجد على إسرافيل (1) وسمى المؤريد جبرائيل بالقتح وإسرافيل بالجد 7 و فى كتاب الذخيرة "كل حد عال فهو خيال وكل عال على ذلك الحد فهو فتحه وكل عال ع لى العالى على حده فهو جده (3" أى أنه اطلق اسم الخيال على جبرائيل " والفتح " على ميكائيل " والجد " على إسرافيل . وفى كتاب الفترات والقرانات (4)" وآفضى السايق إلى اليه المادة الارادية والمشيئة والقضاء فأفضى التالى إلى الجد ما يجرى فى العالم الروحانى وهو إسرافيل فأفضى به إسرافيل إلى الفتح وهو ميكائيل وانما معى إسرافيل الجد لانه لما افرد الجد بالتنفيذ كان جدا بمعنى المجد فيما أهل له وفيما عزم التالى عليه فيه فيا آمضاه اسابق من أمره فى تاليه وإليه أفضى به فأفضى به الجد إلى الفتح وهو ميكائيل ، وانما ممى ميكائيل الفتح لأنه أول من استفتح المواد من ثالث فوقه وفايح ثلاثة حدود تحته روحاى وهو "الخيال" والناطق والاساس فصار بذلك الفتح إلى الخيال "جبريل " وإنما سمى خيالا لأنه تخلى من بين الحيدود الروحاتية لمخلألة النطقاه والمرسلين عن أمر رب العالمين من هذا كله نستطيع أن ندرك أن الفاطميين وضعوا هذه الاصطلاحات ثم اختلفوا فيا تدل عليه هذه المصطلحات، كما اختلفوا أيضا فى سبب إطلاق هذه الاصطلاحات كما هو واضح في شرح جعفر بن منصور المن وشرح صاحب القترات والقرانات ومهما يكن من أمر هذه الاختلافات فان جميع المصادر تجمع على أن كل حد يعلو يعمد من دونه قالقلم يمد اللوح واللوح مد إسرافيل وإمرافيل يمد ميكائيل وميكائيل يمد جبرائيل وجبرائيل يمد النبى(5) . ويروون ق ول النبى صلى الله عليه : " إنى آخذ الوحى عن خبريل وجيريل يأخذه عن ميكائيل وميكائيل ي أخذه عن إسرافيل وإسرافيل يأخذه عن اللوح واللوح يأخذه عن القلم فصار التاييد النطقاء عن خسة حدود علوية ، ويتصل عنهم بالمستجيبين عن خمسة حدود سفلية هم الأئمة والاسس والحجج والنقباء وهم أصحاب الجزائر والأجنحة وهم الدطة (6) وإلى الخمسة الفاضلة من الملائكة أشار النبى صلى الله عليه وسلم بقوله : "حدثنى جبرئيل عن ميكائيل عن يرافيل عن اللوح عن القلم (7)" . كما أول الفاطميون بعض الآيات القرآنية والاحاديث النبوية بأن الله تعالى والنبى الكريم أشارا إلى هؤلاء الحدود، فالابواب الثمانية التى لامدخل (1) هامش جامع الحقائق ج 1 ص 23 (كتاب الانوار اللطيفة) .
(2) المجالس اللؤيدية ج 1 ص 222.
(3) الذخيرة على هامش جامع الحقائق ج1 ص 14. (4) س 135. ب : 5) المجالس المؤدية ج 1 س 222. (6) أساس التأويل ص 61 - 62.
(7) إخوان الصفاءج 4 ص 22 (طبعة بمى) .
Halaman 66