============================================================
الؤيد ومؤاسرة البساسيرى الالموال والجلع والسلاح التى وعدوايها البساسيرى وانتهز الوزير اليازورى هنه الفرصة لخراج المؤيد من مصر ، فعمد إلى الجيلة إذ سال المؤيد مرة همن يصلح لتولى هذا الام ل فضن المؤيد من أول وهلة إلى ماكان يرمى إليه الوزير ، فدفع الوزير برفق وقابل مكو الوزير بكر حتى اضطر الوزير إلى أن يصرح له بأن الخليفة نفسه أمر بأن يسافر المؤيد مع بهذ الذاخيرة (1) فاعتذر المؤيد حتى كان اليوم الذى حددوا فيه منفر الركب بالأموال تمس الازير باذيال المؤيد وأخذ يستعطفه ويلح عليه بأن يكون على رأس هذا الركب ، وقال له ا فتقرنا إليك وافتقرت الدولة والاسلام والمسلمون وديانتك تقتضى آن تصرح صريخهم و تجير مستجيرهم . فسخر المؤيد منه قائلا : سبحانى سبحانى إن كنت بهذه المثابة ومحلا هذه لخاطبة !(2) وبعد إلحاح من الوزير ودفع من المؤيد قبل المؤيد أن يتولى هذا الامن على الايوجه إليه لوم إن فشل فى مهمته فاجيب إلى ذلك وصدر توفيع الخليفة تفسه بقبول هذا اشرط، ودعى المؤيد لليس خلع الوزارة وما شاكلها فاعتذر(4) عن ذلك مفضلا أن يظل فى دى أهل العلم، ورحل الركب بعد أن ودع المؤيد إمامه وسار بين جلبة عظيمة والناس فى عجب من ام هذا الرجل الذى كان مقدما على خطر جسيم وهو قلب نظام الحكم فى العراق وإسقاط الدولة العباسية دون آن يتخذ معه جندا بل كان اعتماده على الاموال والخلع التى كانت معه ر م للعؤيد آن يصطنع ثلاثة آلاف رجل من الكلبيين (4) يسير بهم إلى الرحبة كما أمر الا يتعرض لابن صالح صاحب حلب (5) ولكن المؤيد أخذ يقكر فى أمر هؤلاء الكابيين وقلب وجوه الرآى ، فاستصوب آن يتصل بابن صالح خالقا فى ذلك ما أمر به ، ولذلك لما وصل المؤيد دمشق كاتب ابن صالح وشرح له سبب خروجه وقبل أن يسلم نفسه وما معه من الاموال ليه ، كا كاتب الوتير اليازورى وحدثه بتصاله بابن صالح دون اصطناع الكلبيين فارسل إليه اليازورى بحذره ويتوعده فلم يعبا المؤبد بنذيره أو وعيده وأطال المؤيد المقام بدمشق واليازورى يرسمل إليه يعنفه لتثاقله ويحثه على الاسراع ويكرد له الحذر من دخول حلب ومعاملة ابن صالح (2) ، ولكن المؤيد لم يابه به واضطر المؤيد إلى أن ينتظر عودة ابن (1) السيرة ص 144. (2) السيرة ص 145.
(3) السيرة ص 147 . (4) السيرة ص 149 .
5) هو ثمال بن صالح بن مرداس تاج الامراء ويخيل إلى أن السبب الذى من أجله أسه المؤيد الابتباد عته كما يقهم من ابن الآثير ان معز الدولة صالحا استولى على حلب سنة 432 عقب وفا انوشتكين نائب المتتصر بالشام وفى عام 40 أراد المصريون الاستيلاء على حلب فلم يوفقوا إلاعام 441 ولكن ابن صالح ملكها مرة أخرى ولم يذكر المؤرخون مت استمادها ابن صالح ..
(9) السيرة ص 151
Halaman 55