============================================================
ديوان المؤيد والتصديق بأنبياء الله ورسله والائمة، ومعرفة إمام الزمان والتصديق به والتسليم لامره والعمل بما افترض الله على عباده والعمل به ، والانتهاء هما نهى عنه ، وطاعة الامام والقبول عنه (1) ، فكأنه اشترك مع باقى المسلمين فى هذا كله إلا فى ولاية الامام ، فجميع مذاهب السنة والمعترلة تقر بهذا وتعترف به ولكن تختلف عن الفاطميين فى الولاية . وعن الاييمان قال المؤيد فى دبوانه اننا لاهل علم وعمل لله دنا بهما عز وجل 7 اوبراع نجد فى القصيدة الثانية من ديوان المؤيد أن الشاعر بدأ نظمه بذكر الابداع والاختراع، فقال إن الله تعالى آبدع "الكاف * واخترع "النون" ، وأن من "الكاف والنون * أقام الله العالم العلوى والعالم السقلى ، وهذه رموز فاطمية لايدرك أسرارها إلامن ال ا طلع على علم الحقيقة كما قال الفاطميون ولكى نفسر عقيدتهم هذه نقول إن الاطميين رووا حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه قال " أول ما خلق الله تعالى القل فقال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال قبعزتى وجلالى ما خلقت خلقا أجل منك ، بك أثيب وبك أعاقب (3)" فاتفق بذلك الفاطميون مع الفلاسفة على آن العقل أول لوجودات ولكن اختلف الفاطميون عن الفلاسفة فى كيفية وجود العقل أهو عن طريق افيض كما قالت الافلاطونية الحديثة وتبعها اخوان الصفا بقولهم "العقل هو أول موجود اض من جود البارى (4)" أم عن طريق الابداع كما قال المؤيد فى ديوانه (5) وفى مجالسه ل فالعقل وجد عن الله سبحانه وتعالى ابداعا 20"، أما الكرمانى فقد ناقش الذين قالوا ا ا لا ال ال ا ال ل ا ل 9) دهائم الاسلام ج1 م 6. (2) القصيدة القاولى (3) المجال المؤيدية ج 1 ص 2 وتلاحظ أن هذا الجديث أخرجه البخارى ، واعتير ابن تيمبة فى كتابه منهاج السنة أن هذا الحديث موضوع يننما ترى ابن سينا أخذ يه فى رسالة معرفة النفس ص 12 : 1) رسائل اخوان الصفا الرسالة الاولى من القيم الثالث ج 3 ص 4 (طبعة بمبى) 5) القصيدة الثانية -. 61) المجالس المؤيدية ج 1 ص 113 ..
Halaman 106