============================================================
ديوان المؤيد الانسان منسوبة إلى العقل الكلى والنفس الكلية فى عالم العقل (1) الذى عرفه الفاطميون الباطن اللطيف ، وبناء على ذلك قال القاطميون إن الانسان مولود عالم الاجسام من حيث جسمه الكثيف ومولود عالم النفس الكلية والعقل الكلى أى عالم اللطافة من حيث نفس وعقله ، وبهذا فروا قول القلاسفة " الاتسان عالم صغير (2)" ويتحلل جسم الانسان إلى ناصره الأربعة فيعود كل قسم إلى ما يناسبه فى عالم الكثافة بيتما تنتقل النقس إلى ما يناسبها ايضأ فى العالم الروحانى اللطيف "3) وهذا ما أراده المؤيد بقوله : فسمك من دار الطبيمة بدؤه ويتمسى إليها بالتحلل سائبا وتفسك من دار البسيطة بدؤها وتلك لعمر الدين أعلى مراتبا(4 وقد ذكرنا ما اعتقده الفاطميون من أن الامام من نور الله وأن جمه أشرف الأجسام و أن جسمه عقل بالنسبة لاجسام البشر كما قال المؤيد فى مدح المستنصرت و نسبة بالمصطفى والمرتضى يسمو ويعلو كثيفه ولطينه قاساسه نفس وعقل 7 نفس الانسان اللطيفة تناسب جسم الامام لانه لطيف أيضا ولهذا وصفوا الامام بآنه قبلة النفس قال المؤيد: يا قبلة الارواح يا من نحوه توجهت فى الشرق والغرب القبل 0 وقوله: ايا قلة الحق الاعز وكعبة الحى الاجلا (4) وعللوا وصفهم للاممام بأنه قبلة الارواح بأنهم فى الصلاة مثلا يتوجهون إلى الكعبة و الكعبة من تراب فالانسان يتجه إلى الكعية بجسمه الترابى، ولكن نفس المصلى جوهر (1) المجالسج1 ص 97ب.
2) نلاحظ آن هشام بن الحكم كان يقول بدلك أيضا إذجاء فى مقالات الاسلاميين (ج 1 ص 60) .
و فى الغرق بين الفرق س 1ه آنه كاذ يرى آن الانسان اسم لمعنيين ليدن وروح قالبدن موات والروح ى الفاعلة وهى تور من الانوار .
(3) المجالس ج 1 ص 7 وج1 ص 198. (4) القصيدة 37.
5) القصيدة 16 . 97) القصيدة الرابعة . (7) القصيدة العاشرة.
Halaman 102