لحى الله من يرضى الدنية واصلا
يقيم على أوطانه في ملمة
من الدهر يلقى عزها بخضوعه
12
وأين ذميل الأرحبية في الدجا
واخذ السرى من بينها وهزيعه
13
ونصرة محمود بن نصر فلم تكن
نزلت على رحب الفناء مريعة
ولذت بعادي البناء رفيعه
15
صفحنا له عما مضى من صنيعه
16
أخي الغارة الشعواء في كل جانب
من الأرض يروي باغيا من نجيعه
17
وذي الحرب ما ألقى تمائم مهده
عن الجيد حتى اجتاب زغف دروعه
18
فإن تنجز الأيام ممطول وعده
فقد بان ضوء الصبح قبل طلوعه
19
ومن عادة الله الحميدة عنده
أقول لمغرور يخادع سلمه
حذار وثوب الليث بعد قبوعه
21
Halaman 188