وَله ﵀ ونضر وَجهه
احمامة البيدا اطلت بكاك ... فبحسن صَوْتك مَا الَّذِي ابكاك
إِن كَانَ حَقًا مَا ظَنَنْت فَإِن بِي ... فَوق الَّذِي بك من شَدِيد جواك
إِنِّي أَظُنك قد دهيت بفرقة ... من مؤنس لَك فارتمضت لذاك
لَكِن مَا أشكوه من فرط الجوى ... بِخِلَاف مَا تجدين من شكواك
أَنا إِنَّمَا ابكي الذُّنُوب وأسرها ... ومناي فِي الشكوى منال فكاكي
وَإِذا بَكَيْت سَأَلت رَبِّي رَحْمَة ... وتجاوزا فبكاي غير بكاك
1 / 35