84

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Penyiasat

محمد أسعد طلس

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Puisi
وَكَم عُدِمَ الخِصبُ في بَلدَةٍ ... فَقامَ نَداهُ مَقامَ الحَيا شَرى الزادَ بِالماِلِ مِن جالبِيهِ ... وَباتُوا فَأَطعَمَهُم ما شَرى فَسَل عَنهُ كَم فَرَّقَت كَفُّهُ ... مِنَ المالِ في جَمعِ هَذا البِنا إِذا شِئتَ تُحصي جَميلَ المُعِزِّ ... فَعُدَّ النُجومَ وَعُدَّ الحَصا فَإِن تُحصِها تَلقَ مَعروقَهُ ... يَزيدُ المِثالُ عَلى ذِي وَذا بَداني بِنُعماهُ قَبلَ المُلوك ... وَما الفَضلُ إِلّا لِمَن قَد بَدا زَكاني مَعروفُهُ وَالجَميلُ ... إِذا كانَ عِندَ زَكِيٍّ زَكا أَبا صالِحٍ إِن أَغِب عَن عُلاكَ ... فَقَلبُكَ لي شاهِدٌ بِالوَلا وَإِنَّ حَياتي إِذا لا أَراكَ ... حَياةٌ وَمَوتي أَراها سِوا جَميلُكَ وَسَّعَ لي في المَعاشِ ... وَرَغَّبَني في ابتِناءِ القُرى وَأَنتَ بِفَضلِكَ صَيَّرتَني ... أَغيبُ فَأجمَعُ مِنها اللُهى وَأَيَّةُ أَرضٍ تَيَمَّمتُها ... تَيَمَّمَني مِنكَ فِيها الغِنى فَلي مِن نَداكَ رَبيعٌ هُناكَ ... وَلي مِن نَداكَ رَبيعٌ هُنا

1 / 85