الغُلة، ويُخلص مدى الدهر الخُلَّة، فحديثه يَعْبُرُ عَلَى الدُّهور إلى أن يؤذن بنفخ الصُّور، وقد قال القائل:
يَمُوتُ رَدِيءُ الشِّعْر مِنْ قَبْل أَهْلِهِ ... وَجَيِّدُهُ حيٌّ وَإِنْ مَاتَ قَائِلُهُ
قال الأمير الجليل أبو الفتح الحسنُ بنُ عبد الله بن أحمد بن أبي حصينة السُّلمي أيَّد الله عزَّه، يمدح الأمير الجليل، الأعز، تاج الأمراء فخر الملك، سيف الخلافة، وعضدها، شرف المعالي، بهاء الدولة العلوية، وزعيم جيوشها المستنصرية، علم الدين، ذا الفخرين، مصطفى أمير المؤمنين، أبا العلوان ثمال بن الأمير الأجل، أسد الدولة، ومقدمها، وناصحها، أبي علي صالح بن مرداس السلمي ﵁ وأرضاه، وجعل الجنة منقلَبَه ومثواه؛ وأُنْشِدَت بالرافقة سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة للهجرة:
1 / 5