29

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Penyiasat

محمد أسعد طلس

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Puisi
أَولوا الحِلمِ إِلّا في الكَريهَةِ إِنَّهُم ... إِذا شَهِدوا يَومَ الكَريهَةِ جُهّالُ
أَنالُوا فَنالوا مُنتَهى الحَمدِ إِنَّني ... رَأَيتُ رِجالًا قَد أَنالوا فَما نالوا
وَما الناسُ عِندَ الناسِ إِلّا مَعاشِرٌ ... إِذا وُزِنُوا بِالناسِ كُلِّهِم مالُوا
بُحُورٌ بُدُورٌ وَالدُسُوتُ مَطالِعٌ ... غُيُوثٌ لُيوثٌ وَالذَوابِلُ أَغيالُ
إِذا لَمَسوا شَطرًا مِنَ الأَرضِ لَمسَةً ... بِأَيمانِهِم لَم يُفسِدِ الأَرضَ إِمحالُ
وقال يمدحه وأنفذها إليه من دمشق لما فتح القلعة وسبر ما كان فيها من الأموال إلى الحضرة الطاهرة أعز الله نصرها وذلك في شهر ربيع الأول سنة ٤٣٤:
لِسَيفكَ بَعدَ اللَهِ قَد وَجَبَ الحَمدُ ... فَيا لَيتَ جَفني ما حَييتُ لَهُ غِمدُ
تَقاضَيتَ دَينًا مِن عِداكَ بِحَدِّهِ ... وَيا رُبَّ حَدٍّ في التَقاضي بِهِ حَدُّ
وَما زِلتَ وَرّادًا لِكُلِّ كَريهَةٍ ... يَهابُ الرَدى مِن دُونِها الأَسَدُ الوردُ
إِلى أَن جَنَيتَ العِزَّ مِن كُلِّ مُجتَنى ... يَعزُّ عَلى مَن لا يُساعِدُهُ السَعدُ

1 / 30