229

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Editor

محمد أسعد طلس

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Puisi
وقال أيضًا وأنشده هذه القصيدة برحبة مالك يهنيه بزواجه:
يا مَنزِلَ الأَحبابِ كُنتَ أَنِيسًا ... وَأَراكَ بَعدَ الظاعِنينَ دَرِيسا
إِن فارَقُوكَ وَأَوحَشُوكَ فَإِنَّهُم ... نَزَلُوا بِقَلبي مَنزِلًا مَأنُوسا
سَقيًا لِغانِيَةٍ سَقاني حُبُّها ... في دِمنَتَيكَ مِنَ الغَرامِ كُئُوسا
رَيّا السِوارَينِ اللَواتي هِجنَ لِي ... بِفِراقِهِنَّ صَبابَةً ورَسِيسا
بِيضٌ يَكُنَّ إِذا اِنتَقَبنَ أَهِلَّةً ... وَإِذا سَفَرنَ النُقبَ كُنَّ شُمُوسا
أَنهبنَنا لَمّا بَرَزنَ مَحاسِنًا ... وَصَدَدنَ عَنّا فَانتَهَبنَ نُفُوسا
وَرَمَينَنِي يَومَ الحَبِيسِ بِنَظرَةٍ ... كَبَتَت عَلى شَغَفِي بِهِنَّ حَبِيسا
وَجَرَحنَ قَلبِي بِالقطِيعَةِ وَالنَوى ... جُرحًا يُداوى بِالوِصالِ وَيُوسى
مِن كُلِّ ناعِمَةِ التَرائِبِ صَيَّرَت ... طِيبَ الحَياةِ شَقًا عَلَيَّ وَبُوسا
لَولا ابنُ صالِحٍ الَّذي كَثُرَت لَهُ ... عِندِي سُعُودٌ كُنَّ قَبلُ نُحُوسا
أَعطى الجَزِيلَ وَزادَني مِن فَضلِهِ ... شَرَفًا وَصَيَّرَني لَدَيهِ جَلِيسا
يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي شادَ العُلى ... وَحَوى الفَخارَ السالِفَ القُدمُوسا

1 / 230