196

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Editor

محمد أسعد طلس

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Puisi
كَأَنَّهُم وَعِتاقُ الخَيلِ تَحمِلُهُم ... أَطوادُ حِلمٍ جُلوسًا فَوقَ أَطوادِ
شُمُّ العَرانينِ طَعّانينَ إِن غَضِبُوا ... بِالسَمهَرِيَّةِ بِذّالِينَ لِلزّادِ
يا بنَ المُلوكِ كَلاكَ اللَهُ مِن مَلِكٍ ... مُدَرَّبٍ بِفَعالِ الخَيرِ مُعتادِ
كَم مِنَّةٍ لَكَ عِندي ثَمَّرَت جِدَتي ... وَكَثَّرَت فَوقَ ظَهرِ الأَرضِ حُسّادي
لَأَجزِيَنَّكَ أَوصافًا مُحَبَّرَةَ ... كَأَنَّهُنَّ عُقُودٌ فَوقَ أَجيادِ
تَبقى عَلى غُبَّرِ الأَيّامِ خالِدَةً ... خُلودَ ذِكرِكَ في حَضرِ وَفي بادي
وقال أيضًا يمدحه في سنة ٤٣٣:
لَو كانَ يَنفَعُ في الزَمانِ عِتابُ ... لَعَتَبتُهُ في الرَبعِ وَهوَ يَبابُ
عُجنا عَلَيهِ العِيسَ نَسأَل رَسمَهُ ... لَو كانَ مَن سَأَلَ الطُلُولَ يَجابُ
زَمَنٌ لِأَحبابٍ نُحِبُّ دِيارَهُم ... مِن أَجلِهِم فَكَأَنَّها أَحبابُ
لَمّا جَعَلنا في العُيونِ تُرابَها ... لَم يَبقَ في تِلكَ الرُبوعِ تُرابُ
مِن بَعدِ ما سالَت شُعُوبُ مَدامِعٍ ... سالَت لَهُنَّ مَدامِعٌ وَشِعابُ
يا رَبعُ قَبَّحَكَ الزَمانُ وَطالَما ... زانَت عِراصَكَ زَينَبٌ وَرَبابُ

1 / 197