154

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Penyiasat

محمد أسعد طلس

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Puisi
فَتىً يَتلو مَكائِدَهُ بِعَفوٍ ... كَذاكَ الغَيثُ أَوَّلُهُ الرُعُودُ
وَيَصفَحُ صَفحَ مُقتَدِرٍ وَيُغضي ... عَلى حَنَقٍ كَما تُغضي الأُسُودُ
لَقَد كَثُرَت لَهُ عِندي أَيادٍ ... كَثيرٌ لِي عَلَيهِنَّ الحَسُودُ
سَأَشكُرُ فَضلَهُ وَأَزيدُ مِنهُ ... وَحُقَّ لِشُكرِهِ مِنّي المَزيدُ
وَأَنظُمُ مُحكَماتِ الشِعرِ فيهِ ... كَما نُظِمَت مِنَ الدُرِّ العُقودُ
هَناكَ العِيدُ يا مَن كُلَّ يَومٍ ... لَنا مِن وَجهِهِ عِيدٌ جَديدُ
فَلا بَرِحَت تُؤالِفُكَ المَعالي ... وَلا زالَت تُحالِفُكَ السُعُودُ
فَلَو نالَ الخُلودَ فَتىً بِجُودٍ ... وَمَعرُوفٍ لحَقَّ لَكَ الخُلودُ
فَما مِن بَعدِ هَذا الفَضلِ فَضلٌ ... وَلا مِن بَعدِ هَذا الجُودِ جُودُ
وقال يمدحه، وأنشدها في يوم طهور ولد أخيه الأمير الأجل الأمير عز الدولة وشمسها أبي سلامة محمود بن الأمير الأجل شمس الدولة ذي العزيمتين أبي كامل نصر بن الأمير الأجل شهاب الدولة أبي طاعن صالح وذلك بظاهر حلب سنة ٤٤٥:
خَيرُ الأَحاديثِ ما يَبقى عَلى الحِقَبِ ... وَخَيرُ مالِكَ ما دارا عَنِ الحَسَبِ
لا ذِكرَ يَبقى لِمَن يَبقى لَهُ نَشَبٌ ... وَالذِكرُ يَبقى لِمَن يَبقى بِلا نَشَبِ

1 / 155