134

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Penyiasat

محمد أسعد طلس

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Puisi
إِلى المُلَيحَةَ حَيثُ العَينُ جارِيَةٌ ... مِنَ الصَباحِ إِلى جَلهَاتِ وادِيها ذادَ العِدى بَأسُهُ عَنها وَشَرَّدَهُم ... حَتّى الأُسودَ العَوادي مِن نَواحيها يا من تَبِيتُ الرَعايا وَهِيَ شارِعَةٌ ... مِن فَضلِهِ بَعدَ فَضلِ اللَهِ بارِيها تَزيدُ فَخرًا بِكَ الدُنيا إِذا نَظَرَت ... إِلَيكَ أَنَّكَ فيها بَعضُ أَهليها وَما دَرَت أَنَّها وَالخَلقَ واحِدَةٌ ... وَأَنتَ يا كُلَّ خَلقِ اللَهِ ثانيها كَم مِنَّةٍ لَكَ عِندي لَستُ أَكفُرُها ... وَنِعمَةٍ أَنتَ بَعدَ اللَهِ مُولِيها وَكَم نَظَمتُ لَكَ الأَوصافَ مُحكَمَةً ... كَأَنَّها الدُرُّ تَمثيلًا وَتَشبيها تَسيرُ شَرقًا وَغَربًا وَهِيَ ثابِتَةٌ ... يَفنى الزَمانُ وَتَبقى لَيسَ يُفنيها وقال يمدحه وأنشدت بحلب المحروسة سنة ٤٣٧: لَقَد أُيِّدَت كَفٌّ لَها مِنكَ ساعِدُ ... وَطالَ بِناءٌ شادَهُ مِنكَ شائِدُ وَما دُمتَ لي حَيًّا فَلا الدَهرُ خاذِلٌ ... وَلا العُمرُ مَنقوصٌ وَلا المالُ نافِدُ

1 / 135