105

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Penyiasat

محمد أسعد طلس

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Puisi
تَلقى النَدى وَالرَدى فيهم فَقَد عُرِفُوا ... بِالصِدقِ إِن أَوعدُ وَاشَرًّا وَإِن وَعَدُوا شُمُّ العَرانينِ في آنافِهِم أَنَفٌ ... عَنِ القَبيحِ وَفي أَعناقِهم صَيَدُ إِن تَلقَهُم تَلقَ مِنهُم في مَجالِسِهِم ... قَومًا إِذا سُئِلُوا جادُوا بِما وَجَدُوا نالُوا السَماءَ وَحَطّوا مِن نُفوسِهِم ... إِنَّ الكِرامَ إِذا اِنحَطُّوا فَقَد صَعَدُوا مُحَسَّدُونَ وَلَو لَم يَعلُ قَدرُهُم ... عَن قَدرِ كُلِّ جَليلِ القَدرِ ما حُسِدُوا بَنى المُعِزُّ لَهُم غَيطاءَ مُشرِفَةً ... في العِزِّ لَم يَبنِها مِن قَبلِهِ أَحَدُ يا عُدَّةَ الدَولَةِ القِرمُ الَّذي فَعَلَت ... أَفعالَهُ الغُرُّ مالا تَفعَلُ العُدَدُ جُزِيتَ مِن والِدٍ خَيرًا عَلى نِعَمٍ ... حَصَّلتَها فَتَلَقّى دَرَّها الوَلَدُ وافى لِيَنعَمَ فيما قَد كَسِبتَ لَهُ ... وَالشِبلُ يَأكُلُ مِمّا يَفرِسُ الأَسَدُ فَاسلَم لَهُ وَلِثَغرٍ بِتَّ تَكَلأُهُ ... مِنَ العَدُوِّ كَلاكَ الواحِدُ الأَحَدُ وَلا خَلا مِنكَ لا سَمعٌ ولا بَصَرٌ ... وَلا سَريرٌ وَلا قَصرٌ وَلا بَلَدُ

1 / 106