Kajian Falsafah Barat
دراسات فلسفية (الجزء الثاني): في الفلسفة الغربية الحديثة والمعاصرة
Genre-genre
1
كما يعتبر أورتيجا أشهر فيلسوف إسباني معاصر. قال عنه كامو: «ربما يكون أورتيجا إي جاسيه بعد نيتشه هو أعظم كاتب أوروبي وفي الوقت نفسه يصعب أن يوجد كاتب أكثر إسبانية منه.»
ولد أورتيجا عام 1883م في مدريد. وبعد دراسة جادة للفلسفة في إسبانيا سافر إلى ألمانيا، ودرس الفلسفة، وتأثر بالفلسفة الحيوية عند دريش ودلتاي وكذلك بعلم الاجتماع الحيوي عند زمل
Zimmel
ونيتشه. كما تأثر بمدرسة ماربورج والتي كثيرا ما يشير إلى أعلامها مثل بول ناتورب وهرمان كوهين وإن لم يشر إلى كاسيرر. وبعد رجوعه إلى مدريد عين أستاذ كرسي للميتافيزيقا في الجامعة المركزية وظل يشغله حتى أتت الهجمة الدكتاتورية على الجامعة لإذلالها والقضاء على حريتها واستقلالها.
ثم أسس عام 1915م مجلته «إسبانيا» وجعلها منبرا له يعبر من خلالها عن فكره، ويقوم بدوره كباعث للفكر الإسباني سواء في ميدان الفلسفة الخالصة أو في ميدان العلوم الاجتماعية والسياسية. ثم أسس عام 1924م «مجلة الغرب» فأصبحت أكثر المجلات تعبيرا عن الحياة العقلية في إسبانيا كما فعل جان بول سارتر الشيء نفسه في «الأزمنة الحديثة». وبجوار المجلة قام بنشر مؤلفات عدة تضم مقالاته التي نشرها في المجلة من قبل مع مقدمات جديدة. وفي عام 1918م قبل دعوة للذهاب إلى بوينس آيرس بالأرجنتين لإلقاء عدة محاضرات في الجامعات الأرجنتينية لاقت رواجا ضخما خاصة في عامي 1928-1929م. وبعد سقوط الدكتاتور بريمودي ريفيرا عاد أورتيجا إلى إسبانيا ليشغل كرسي الفلسفة الذي تركه من قبل بسبب عدائه للدكتاتورية . وبدأ في كتابة سلسلة من المقالات تتعلق بالحياة العامة في مجلة «الشمس» وتركز كلها على نقد صريح للنظام الملكي، ومقالات أخرى حتى آخر ديسمبر 1930م كان لها أبلغ الأثر في إسبانيا ما قبل الثورة. ومنذ ذلك الحين أصبح أورتيجا شخصية سياسية عامة، وكون مع الدكتور مارانون
Maranon
والكاتب بيريز دي أيالا
جماعة سياسية بعنوان «في خدمة الجمهورية». وقد كان لهذه الجماعة حوالي عشرة نواب في البرلمان الدستوري، ومن بينهم أورتيجا نفسه، ومنذ ذلك الوقت عرف أورتيجا خطيبا، وكاتبا، وسياسيا، ومفكرا، ورجل دولة. وبعد رفضه تولي كل المناصب التي عرضتها عليه الحكومة آثر أن يظل أستاذا جامعيا، ومفكرا حرا، كاتبا وناقدا. وتوفي أورتيجا عام 1955م.
وكتاب «ثورة الجماهير»
Halaman tidak diketahui