Darah Pada Gerbang Dunia Bawah: Kajian Arkeologi Peradaban
دماء على بوابات العالم السفلي: دراسة أثرية حضارية
Genre-genre
الذي عثر عليه في تيلاند الدنماركية أدهش الجميع بتعابير وجهه الفتية. هذا بخلاف الجثة التي أطلق عليها
Bockstensman ، والتي عثر عليها في قرب مدينة فاربيرغ الدنماركية، كانت لا تزال في ملابسها العائدة للعصور الوسطى. التحاليل التي أجريت على هذه الجثث، تشير إلى أنهم ماتوا كقرابين للآلهة المتعطشة للدماء، وأن تقديم البشر كقرابين كان عادة منتشرة في العصر الحديدي، خصوصا في اللحظات الحرجة.
19
هذه الجثث كانت محفوظة بشكل جيد إلى درجة أن من يراها للمرة الأولى يعتقد أنها جريمة قتل حديثة إلا أن الطرق المتطورة في التحليل أمكنها أن توقف هذا الجدل القديم وتبرهن على أنها جثث من الماضي السحيق. أغلب الجثث من هذا النوع ترجع إلى الفترة ما بين 375-210 قبل الميلاد.
20
وهناك رجل أولدكراجون الذي عثر عليه عام 2003، خلال حفر قناة الصرف في مستنقع
Cloner
وأرخه الكربون المشع بما بين 362 و175 قبل الميلاد. وقد طعن في صدره، وقطع رأسه، ونزع من جسمه، وقطع جسده من منتصف الجذع. كان هذا الشاب في منتصف العشرينيات من عمره، يتمتع بمكانة ووضع اجتماعي مميز يتبين ذلك من خلال يديه غير القويتين وأظافره المشذبة التي توحي بأنه لم يشارك في العمل اليدوي على الأقل لفترة ما قبل وفاته، وقد عثر حول ذراعه اليسرى على جلد مزين بزخارف معدنية
21 (شكل
8-1 ).
Halaman tidak diketahui