Dictionary of the Companions of Judge Abu Ali al-Sadafi
معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي
Penerbit
مكتبة الثقافة الدينية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
أَبِي الصَّامِتِ الضَّبِّيِّ عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ بن أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ تَعَلَّقَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَقَالَ يا أيها النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَمَنْ لَم يَعْرِفْنِي فَأَنَا جُنْدَبٌ الْغِفَارِيُّ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا أَبُو ذَرٍّ أَقَسَمْتُ عَلَيْكُمْ بِحَقِّ اللَّهِ وبحق رسول هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَلا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ ذَا لَهْجَةٍ أَصْدَقُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ فَقَامَ طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ فَقَالُوا اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ سَمِعْنَاهُ وَهُوَ يَذْكُرُ ذَلِكَ فقال والله ما كذبت منذ عَرَفْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَلا أَكْذِبُ أَبَدًا حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ سَبَبٌ بِيَدِ اللَّهِ تَعَالَى وَسَبَبٌ بِأَيْدِيكُمْ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَانْظُرُوا كيف تخلفوني فيهم فإن إلا هي عزوجل قَدْ وَعَدَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَى الْحَوْضِ وَسَمِعْتُهُ ﷺ يَقُولُ إِنَّ مَثَلَ أَهْلِ بَيْتِي فِي أُمَّتِي كمثل سفينة نوح من ركبها نجبا ومن تخلف عنها هلك.
ليس في هولا الرواة من أول اسْمِهِ دَالٌ وَلا ذَالٌ وَعِدَّةُ الْمَذْكُورِينَ فِي الْحُرُوفِ الثَّلاثَةِ الْجِيمِ وَالْحَاءِ وَالْخَاءِ ثَلاثَةُ عَشَرَ مِنْهُمْ فِي التَّكْمِلَةِ تِسْعَةُ رِجَالٍ.
حرف الراء
رَشِيدٌ مَوْلَى الْقَاضِي أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ عِصَامٍ الْمُرْسِيُّ أَبُو الْحَكَمِ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ ووقفت على كتاب الشمايل للترمذي بخطه وهو ما كَتَبَ عَنْ وَاحِدٍ عَنْهُ وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ مَوْلاهُ وَعَنِ ابْنِ مَوْهَبٍ وَشُرَيْحِ بْنِ
1 / 86