Dictionary of the Companions of Judge Abu Ali al-Sadafi
معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي
Penerbit
مكتبة الثقافة الدينية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
علينا بوجهه وقال اشفعوا توجروا وليقض الله على يدي رسوله ما شا قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هذا لقي نحو مِنْ ثَلَاثِينَ شَيْخًا لِلْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَرَوَى عَنِ الْبُخَاريِّ كَتَبْتُ مِنْ حَدِيثِهِ خَمْسَةَ عَشْرَ جُزْءًا وهو من أعلى ما كتبه.
عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بُونَةَ الْعَبْدَرِيُّ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْبَيْطَارِ مِنْ أَهْلِ مَالِقَةَ وَسَكَنَ الْمنكبَ وَأَصْلُهُ مِنْ غَرْنَاطَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ مَعَ أَبِيهِ وَأَخَوَيْهِ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدٍ وَهُوَ وَأخُوهُ مُحَمَّدٌ عَلَى مَا تَقَدَّمَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ وَيلْحَقُ بِهِمَا عِنْدِي أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ظَافِرِ بْنِ الْمُرَابِطِ الْأُورِيُولِي وَلِعَبْدِ الْحَقِّ سَمَاعٌ صَحِيحٌ مِنْ غَالِبِ بْنِ عَطِيَّةَ وَابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ طَرِيفٍ وَفِي شُيُوخِهِ كَثْرَةٌ وَتُوُفِّيَ بِالْمَنْكَبِ يَوْمَ عِيدِ الْأَضْحَى سَنَةَ ٥٨٦ قَالَه أَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ حَوَطِ اللَّهِ وَقَرَأْتُهُ بِخَطِّ الْأُسْتَاذِ أَبِي علي بن الشلويين وَغَلِطَا فِي ذَلِكَ وَإِنَّما تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ قَالَه أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ وَهُوَ الصَّحِيحُ نا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ فِي آخَرِينَ إِجَازَةً وَحَدَّثَنَا أَبُو الربيع سليمان بن موسى قراة قالوا أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ العبدري زاد ابن موسى بقراتي عليه أخبركن الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ فِي كِتَابِهِ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي البانياسي قرأت مني علي في منزلة بغداد مرارًا قلت له أخبركم أبا الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ وَكَتَبَ إِلَى أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الفتح بن البطي عن مالك البانياس أَنَا ابْنُ الصَّلْتِ أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ نا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ اسحق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رسول الله ﷺ صَنَعَهُ قَالَ أَنَسٌ فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فقرب اليه خبز من شعير ومرق فيه دباء وقديد قَالَ أَنَسٌ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يتبع الدبا من حروف الصفحة قال فلم أزل أحب الدبا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍ هَذَا أَعْلَى مَا يَقَعُ لِأَهْلِ زَمَانِنَا إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ﵁ وَلَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ مَغْرِبِنَا مِنْ هَذَا شَيْءٌ رُزِقْنَاهُ عَالِيًا وَالْحَمْدُ لَلَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ إِذْنًا نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي مَا أَجَازَ لَهُ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ وَأَنْبَأَنِي ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ هَذَا قَالَ أنا أبو عمر بن عفيف عن العايذي أنا عبد العزيز ابن عَلِيٍّ نا الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ نا أَبُو السايب نا أخي أحمد بن محمد نا روبة أَنَّ رِجَالًا حَدَّثُوهُ عَنِ الْمُفَضَّلِ هُوَ الضَّبِّيُّ قَالَ زَامَلْتُ الرَّشِيدَ فِي طَرِيقِ الْحَجِّ فَقَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ إِنَّ لِلسَّفَرِ تَعَبًا لَا يُحْتَمَلُ بِغَيْرِ الشُّغْلِ عَنْهُ فَإِذَا رَأَيْتَ مِنِّي فَتْرَةَ فَتَصَدَّ لِإِزَالَتِهَا بِبَعْضِ مَا يُسْتَحْسَنُ مِنْ أخبار العرب وأشعارها ولا أهش أو مات إِلَيْكَ وَإِنْ أَصْغَيْتَ أَوْ سَكَتُّ فَشَأْنُكَ قَالَ فَقُلْتُ أَدَبُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَتَوْفِيقُهُ زِيَادَةٌ فِي الْقَدْرِ وَنَبَاهَةٌ فِي الذِّكْرِ قَالَ فَأَطْرَقَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ أَنْشِدْنِي أَبْيَاتِ النَّمَرِيِّ وَهُوَ يَصِفُ الذيب حِينَ اقْتَنَصَ صَيْدًا قَالَ فَقُلْتُ:
هُوَ الْخَبِيثُ عَيْنُهُ فُرَارُهُ أَطْلَسُ يُخْفَي شَخْصُهُ غُبَارُه
فِي فمه شفرته وناره
قال روبة عيْنُهُ فُرَارُهُ أي أَنَّهُ يُنْظَرُ إِلَى عَيْنِهِ فَتُعْرَفُ سِنَّهُ وَلَا يَفِرِّ عَنْ أَسْنَانِهِ قَالَ قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَخْبَثَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ فِي صِفَتِهِ أَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى نَارٍ يُطْبَخُ بِهَا وَلَا شَفْرَةٍ أَتَعْرِفُ مِثْلُ هَذَا قال أما مثل هذا فلا ولاكن أَعْرِفُ فِي صِفَتِهِ إِذَا غَدَا يَقْتَنِصُ الصَّيْدَ فَقَالَ مَا أَحْسَبُكَ تَأْتِي بِمِثْلِهِ قَالَ فَقُلْتُ فَأَسْمِعْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هَاتِ وَاللَّهِ إنَّهَا لَنَكِرَةٌ عِنْدِي أَنْ تَأْتِي بِمِثْلِهِ فَإِنْ أَتْيَتَ بِمِثْلِهِ فَلَكَ خَاتَمي هَذَا قَالَ قُلْتُ أَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ وَيَنَامُ بِإِحْدَى مُقْلَتَيْهِ فَقَالَ تُرِيدُ أَبْيَاتَ حُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ وَسَبَقَنِي إِلَيْهَا
يَنَامُ بِإِحْدَى مُقْلَتَيْهِ وَيَتَّقِي بِأُخْرَى الْأَعَادِي فَهُوَ يَقْظَانُ هاجِعُ
إِذَا مَا غَدَا يَوْمًا رَأَيْتَ غَيَابَةً مِنَ الطَّيْرِ يَتْبَعْنَ الَّذِي هُوَ صَانعُ
ثُمَّ قَالَ كأنّما أَنْبَطَ لَكَ مِنْ قَلْبِي وَلَا أَحْسَبُ ذَلِكَ إِلَا لِمَا قُدِّرَ لَكَ مِنَ اسْتِلَابِ خَاتَمِي ثُمَّ قَذَفَهُ إِلَى فَصَّةِ يَاقُوتٍ فَلَمَّا أَصْبَحَتْ غَدَا عَلَى الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ بألف دنير قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا هِنْدِيٌّ مَعَهُ ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ فَأَخَذْنَاهَا مِنْهُ بِثَلَاثَةِ آَلَافِ دِينَارٍ هَذَا أحَدُهَا.
مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْجَلِيلِ
عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأُمَوِيُّ أَبُو الْحَسَنِ وَيُكْنَى أَيْضًا أَبَا مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُلَوَّنِ مِنْ أَهْلِ قُرْطُبَةَ شَيْخُ مُقْرِئِيهَا وَرُوَاتُهَا فِي عِلْمِ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ مَعَ مُشَارَكَةٍ فِي الْإِعْرَابِ وَالْآدَابِ أَخَذَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْسِيِّ وَخَازِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرَجٍ وَأَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَقَيَّدَ عَلَى مَالِكٍ الْعُتْبِيِّ وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ سِرَاجٍ وَرَحَلَ إِلَى شَرْقَ الْأَنْدَلُسِ فَأَخَذَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ المقري وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْبَيَّازِ وَأَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ وَأَقْرَأَ الْقُرْآنَ بِالْجَامِعِ الْأَعْظَمِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ لِثَمَانِ خَلَوْنَ مِنْ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ٥٢٦ وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ أُمِّ سَلَمَةَ ذَكَرَهُ ابْنُ بَشْكُوَالَ وَقَالَ أجازَ لَنَا مَا رَوَاهُ وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْهُ فِي الْإِجَازَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَيْرٍ وَغَيْرُهُمَا.
عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يَلْبَشَ أَبُو الْحَسَنِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْجَنْجَالِيِّ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَّةَ وَسَكَنَ بَلَنْسِيَةَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي سَنَةِ ٥٠٧ وَأَخَذَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَفَقَّهَ بِهِ وَدَرَسَ كُتُبَ الرَّأْيِ بِبَلَنْسِيَةَ وتوفي بدانية قبل الثلاثين وخمسماية ومن روايته عن أبي على ما قرى عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ وَاجِبٍ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الدَّبَّاغِ عَنْهُ قراة قَالَ أَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بن أحمد العكبري قراة مِنِّي عَلَيْهِ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُشْرَانَ الْمُعَدَّلُ أنا اسمعيل الصَّفَّارُ نا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ نا أَبُو الْيَمَانِ نا شُعَيَبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلمليلة أسري به بإيلياء بقدحيب مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا ثُمَّ أَخَذَ اللَّبَنَ فَقَالَ جِبْرِيلُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ وَلَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ أَخْرَجَهُ الْبُخَاريُّ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ وَفِي السَّامِعِينَ مِنْ أَبِي عَلِيٍ عَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ أَخَذَ عَنْهُ رِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لِأَبِي نُعَيْمٍ سماعًا بقراة الحاج أبي عمران ابن سَعَادَةَ فِي سَنَةَ ٤٩٤ وَعَبْدُ الْجَلِيلُ بْنُ فَتْحُونَ أخذ عنه خطبة عايشة ﵂ وَشَرَحَ غَرِيبِهَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ٥٠٣ وَلَا أَعْرِفُهَمَا:
مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الصَّمَدِ
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عمر الأميبي أبو مجد مِنْ أَهْلِ غَرْنَاطَةَ وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ فَرْتُونَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلَ جَيَّانَ وَحَكَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الضَّحَّاكِ الْفَزَارِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الصَّدَفِيَّ أَجَازَ لَهُ فِي جَمَاعَةٍ سَمَّاهُمْ وَعَهَدَةُ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَأَمَّا رِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي الأصبع بْنِ سَهْلٍ وَأَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَغَيْرِهِمَا فَصَحِيحَةٌ وَقَفْتُ أَنَا عَلَى السَّمَاعِ مِنْهُ مُؤَرِّخًا بِالْمُحَرَّمِ سَنَةَ ٥٣٥.
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْعَطَّارِ مِنْ سَاكِنِي مَدِينَةَ فَاسَ قَرَأْتُ بِخَطِّهِ رِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيِّ وَتَحْدِيثُهُ عَنْهُ بِالتَّعْرِيفِ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَذَّاءِ وَوُجَدْتُ سَمَاعَةً مِنْ أَبِي عَلِيٍ لِحَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ ثَابِتًا في أصله منه بخط ابن نميل وبقراة ابْنِ الدَّبَّاغِ سَنَةَ ٥٠٨ وَتَنَاوَلَ مِنْ يَدِهِ الْمُؤْتَلِفَ وَالْمُخْتَلِفَ وَمُشْتَبَهَ النِّسْبَةِ لِعَبْدِ الْغَنِيِّ وَقَدْ حَدَّثَ وَأَخَذَ عَنْهُ.
الْأَفْرَادُ
عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرحيم بن معزوز الصنهاجي المعروف بالغفجوسي أَبُو مُوسَى كَانَتْ لَهُ رِحْلَةٌ حَجَّ فِيهَا وَقَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي عَلِيٍّ سَمَاعَهُ مِنْهُ لِصَحِيحِ مُسْلِمٍ فِي سَنَةِ ٥١٣.
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بَقِيٍّ الْقَيْسِيِّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْبنشكلِيِّ أَصْلُهُ مِنْ ثُغُورِ بَلَنْسِيَةَ وَسَكَنَ دَانِيَةَ سَمِعَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ بِجَامِعِ مُرْسِيَّةَ صَحِيحَ مُسْلِمٍ فِي مُدَّةٍ آخِرِهَا صَفَر مِنْ سنة ٥١٤ قبل فقد أبي علي بسير وَلَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّيِّدِ الْبَطْلَيُوسِيِّ بِبِلَنْسِيَةَ وَرَحَلَ إِلَى قُرْطُبَةَ فَتَفَقَّهَ هُنَالِكَ بِابْنِ رُشْدٍ وَابْنِ عَتَّابٍ وَسَمِعَ مِنْهُمَا وَمِنْ أَبِي بَحْرٍ الْأَسَدِيِّ وَكَتَبَ الْمُدَوَّنَةَ وَغَيْرَ ذَلِكَ بخطه وكان أنيق
1 / 266