معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»
معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»
Penerbit
مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر
Nombor Edisi
الثالثة
Tahun Penerbitan
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
Genre-genre
الخطيب: وتواليفه نافعة في أبوابها، حسنة الرصف والمباني (١).
ابي بن كعب [... - ٣٠ هـ / ... - ٦٥١ م]
ابي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية، من بني النجار، من الخزرج، أبو المنذر:
من فقهاء الصحابة وأقرأهم لكتاب الله، أنصاري. كان قبل إسلامه حبرا من أحبار اليهود، مطلعا على الكتب القديمة، يحسن القراءة والكتابة - على قلة العارفين فيها في عصره -. ولما أسلم كان ممن كتب الوحي لرسول الله ﷺ قبل زيد بن ثابت ومعه. قال ابن سعد في طبقاته: "أول من كتب لرسول الله ﷺ مقدمه المدينة أبي بن كعب، وهو أول من كتب في آخر الكتاب: "وكتب فلان .. ". شهد العقبة الثانية وبايع فيها، ثم شهد المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، وأفتى على عهده، ولكنه كان من المقلين في الفتيا. وشهد مع عمر بن الخطاب وقعة الجابية (على مسيرة يوم جنوبي غربي دمشق) وكتب كتاب الصلح لأهل بيت المقدس. عن أنس بن مالك أن رسول الله
_________
(١) الديباج ٩٠ والوافي ٦: ١٧١.
ﷺ دعا أبي فقال: إن الله، ﵎، أمرني أن أقرأ عليك، قال: الله سماني لك؟ قال: الله سماك لي. قال: فجعل أبي يبكي ... ". وقال أبي: قال لي رسول الله ﷺ: يا أبا المنذر أي آية معك في كتاب الله أعظم؟ فقلت: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" (آل عمران: ٢) قال: فضرب صدري وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر". في تاريخ وفاته خلاف بين المؤرخين، قيل سنة ١٩، وقيل سنة ٢٠، وقيل سنة ٢٣، وقيل سنة ٣٠ وقيل سنة ٣٢ هـ، وقيل قبل مقتل عثمان (٣٥ هـ) بجمعة أو شهر، والأرجح أنه مات سنة ٣٠ هـ، بالمدينة، ذلك أن عثمان بن عفان أمره أن يجمع القرآن، فاشترك في جمعه. وله في الصحيحين وغيرهما ١٦٤ حديثا. وكان نحيفا قصيرا أبيض الرأس واللحية. ويعد من كبار المفسرين من الصحابة (١). _________ (١) طبقات ابن سعد ٣: ٤٩٨ وانظر فهرسته، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٢: ٣٢٥ وحلية الأولياء ١: ٢٥٥ وتهذيب التهذيب ١: ١٨٧ وصفة الصفوة ١: ١٨٨ وغاية النهاية ١: ٣١ وأسد الغابة ١: ٤٩ والشذرات ١: ٢٠ و٣١ - ٣٢ والاستيعاب ٢٥ ودراسات في التفسير ورجاله ٧١ والوافي ٦: ١٩٠ والقرآن والتفسير ٩١ وتذكرة الحفاظ ١٦. وسمط اللآلي ٤٩٤.
ﷺ دعا أبي فقال: إن الله، ﵎، أمرني أن أقرأ عليك، قال: الله سماني لك؟ قال: الله سماك لي. قال: فجعل أبي يبكي ... ". وقال أبي: قال لي رسول الله ﷺ: يا أبا المنذر أي آية معك في كتاب الله أعظم؟ فقلت: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" (آل عمران: ٢) قال: فضرب صدري وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر". في تاريخ وفاته خلاف بين المؤرخين، قيل سنة ١٩، وقيل سنة ٢٠، وقيل سنة ٢٣، وقيل سنة ٣٠ وقيل سنة ٣٢ هـ، وقيل قبل مقتل عثمان (٣٥ هـ) بجمعة أو شهر، والأرجح أنه مات سنة ٣٠ هـ، بالمدينة، ذلك أن عثمان بن عفان أمره أن يجمع القرآن، فاشترك في جمعه. وله في الصحيحين وغيرهما ١٦٤ حديثا. وكان نحيفا قصيرا أبيض الرأس واللحية. ويعد من كبار المفسرين من الصحابة (١). _________ (١) طبقات ابن سعد ٣: ٤٩٨ وانظر فهرسته، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٢: ٣٢٥ وحلية الأولياء ١: ٢٥٥ وتهذيب التهذيب ١: ١٨٧ وصفة الصفوة ١: ١٨٨ وغاية النهاية ١: ٣١ وأسد الغابة ١: ٤٩ والشذرات ١: ٢٠ و٣١ - ٣٢ والاستيعاب ٢٥ ودراسات في التفسير ورجاله ٧١ والوافي ٦: ١٩٠ والقرآن والتفسير ٩١ وتذكرة الحفاظ ١٦. وسمط اللآلي ٤٩٤.
1 / 25