222

معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

Penerbit

مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

نيف وثلاثون كتابا، منها "إعراب القرآن" (١).
سيار بن عبد الرحمن = شيبان بن عبد الرحمن
سيد قطب [١٤٢٤ - ١٣٨٧ هـ / ١٩٠٦ - ١٩٦٦ م]
سيد بن قطب بن إبراهيم:
كاتب، عالم بالتفسير، من كبار المفكرين الإسلامين والأدباء في مصر في الثلث الثاني من القرن العشرين، ومن شهداء النهضة الإسلامية الحديثة. ولد في قرية "موشا" في أسيوط. تعلم بالقاهرة، وتخرج بكلية دار العلوم سنة ١٣٥٣ هـ (١٩٣٤ م). وعمل في جريدة "الأهرام"، وكتب في مجلتي "الرسالة" و"الثقافة" واشتغل

(١) وفيات الأعيان ٢: ٤٣٠ وبغية الوعاة ١: ٦٠٦ ومعجم الأدباء١١: ٢٦٣ وطبقات المفسرين ١: ٢١٠ وإنباه الرواة ٢: ٥٨ وغاية النهاية ١: ٣٢٠ ونزهة الألباء ١٨٩ ومرآة الجنان ٢: ١٥٦ وابن النديم ٥٨ والعبر ١: ٤٥٥ والنجوم الزاهرة ٢: ٣٣٢ وتهذيب التهذيب ٤: ٢٥٧ وشذرات الذهب ٢: ١٢١ والبداية والنهاية ١١: ٢ وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة ١: ٣٦١ وأخبار النحويين البصريين ٩٣ وهدية العارفين ١: ٤١١ وكشف الظنون ١٢٤ ومختصر دول الإسلام ١: ١١٨ والأعلام ٣: ١٤٣. ووفاته في بعض هذه المصادر والمراجع سنة ٢٤٨، أو ٢٥٠، أو ٢٥٤ أو ٢٥٥ وهو التاريخ الذي رجحه (جولد سيهر) في دائرة المعارف الإسلامية، ولعله نقله عن سير أعلام النبلاء للذهبي. وقد أخذت برواية ابن خلكان.
بالتدريس، ثم عين موظفا في ديوان وزارة المعارف، فمراقبا فنيا للوزارة. وفي سنة ١٩٤٨ أوفد في بعثة رسمية لدراسة برامج التعليم في الولايات المتحدة، وعاد (سنة ١٩٥١ م) فانتقد البرامج المصرية التي تنتهجها الوزارة، وكان يراها من وضع الانجليز لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية وطالب الدولة بوضع برامج جديدة تتمشى والفكرة الإسلامية. وقامت الثورة (سنة ١٩٥٢) فاستقال من عمله وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، فكان من أشد أنصارهم، وترأس قسم نشر الدعوة، وتولى تحرير جريدة "المسلمون" (١٩٥٣ - ١٩٥٤) الناطقة باسمهم. وجرت محاولة لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر (١٩٥٤) فكان سيد قطب من بين قادة جماعة الإخوان الذين اعتقلتهم السلطات وزجت بهم في غياهب السجون، فعكف على التأليف وهو في سجنه. وأطلق سراحه سنة ١٩٥٧، ثم أعيد إلى السجن سنة ١٩٦٤، فاستمر فيه إلى أن صدر الأمر بإعدامه، فأعدم. ولما وصل خبر استشهاده إلى بلدان العالمين العربي والإسلامي أقيمت على روحه الطاهرة صلاة الغائب. ولما كانت "النكسة" عام ١٩٦٧، قال علال الفاسي زعيم حزب الاستقلال المغربي: "ما كان الله لينصر حربا يقودها قاتل سيد قطب ... ويقصد

1 / 219