فقيه شافعه، أصولي، عارف بالتفسير، أصله من سبتة، ولد ونشأ بقوص. ودرس بأسوان وأقام بها إلى أن توفي. من كتبه "مختصر" الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي. (١).

الكندي [٦٥٤ - ٧٤١ هـ / ١٢٥٦ - ١٣٤٠ م]

مفسر، نحوي، محدث، من فقهاء المالكية. من أهل الإسكندرية مولدا ووفاة، وولي قضاءها. سمع من شرف الدين الدمياطي، وحدث وأفتى ودرس، ونعت بقاضي القضاة، وكان شيخ العلماء في وقته. انفرد صاحب كشف الظنون بالقول أنه استوطن غرناطة بالأندلس. من آثاره "الكفيل بمعاني التنزيل" مخطوط بخطه في ٢١ مجلدا بدار الكتب المصرية. قال صاحب كشف الظنون: "وهو تفسير ضخم، في ثلاث وعشرين مجلدة كبيرة. وطريقته فيه أن يتلو الآية أو الآيات فإذا فرغ منها قال: "قال الزمخشري، ويسوق كلامه، فإذا انتهى اتبعه بما عليه من مناقشة وما يحتاج إليه من توجيه وما يكون هناك من الزيادات الواقعة في غير الكشاف من التفاسير، وأكثر نظره

(١) الطالع السيعد ٢٢١ ومعجم المؤلفين ٣: ٣١٧.

فيه في النحو، فإنه كان متقدما في معرفته" (١).

التفليسي [.. - حيا ١١٩٧ هـ / .. - حيا ١٧٨٣ م]

فقيه إمامي، مفسر، نسبته إلى تفليس آخر بلدة من بلاد أذربيجان مما يلي الثغر. كان معاصرا لمحمد ابن محمد رفيع الجيلاني المتوفي سنة ١١٩٧ هـ. مات بأصفهان. له "تفسير القرآن" (٢).

المجتهد الموسوي [.. - ١٠٠١ هـ / .. - ١٥٩٣ م]

من علماء الشيعة الإمامية، سكن قزوين زمانا، وارتحل إلى أردبيل فكان شيخ الإسلام فيها. وعاد إلى قزوين فمات بها مطعونا، ونقل جثمانه إلى النجف بالعراق فدفن فيها. له "تفسير" قوله تعالى: ﴿أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب﴾ (٣).

(١) الديباج المذهب ١٠٠ والدرر الكامنة ٢: ١٦١ وطبقات المفسرين ١: ١٦١ وحسن المحاضرة ١: ٤٥٩ وبغية الوعاة ١: ٥٣٢ وكشف الظنون ٤٤٢ وشذرات الذهب ٦: ١٣٠ وهدية العارفين ١: ٣١٤ ومعجم المؤلفين ٣: ٣١٦ واسمه في بعض هذه المصادر: الحسين بن أبي بكر. وانظر الأزهرية ٤: ٢٩٦.

(٢) اعيان الشيعة ٢٦: ٢٠١ ومعجم المؤلفين ٣: ٣١٧.

(٣) أمل الآمل ١: ٦٩ وهدية العارفين ١: ٣٢٠ =