وصبت إلى رشف الكئوس وقد كسا
ريق المدامة خدها لون الدما
هذا وقلب حبيبها من فرحة
أضحى يرفرف راقصا بين الحشا •••
حتى إذا أزف الرحيل وأظلمت
شمس اللقا صرعى بأسياف النوى
راحت تودعه فأودع قلبها
ما أودعت في قلبه نار الهوى
وثنت غصين قوامها نحو الحمى
ترنو ولكن مثلما ترنو المها
Halaman tidak diketahui