159

وفاز بعلم أو سما بصناعة

ولا كان معنى للحياة وقد خلت

مباهجها من لذة معنوية

ومن كل ما يصبو إليه أخو النهى

فيقنع من وجه الحبيب بنظرة

ويطربه منه حديث عن الهوى

يعيد له ذكرى هوى آل عذرة

ويبعث فيه الشوق تغريد طائر

يناجي أليفا صان عهد المودة •••

وليست حياة المرء غير رواية

Halaman tidak diketahui