جلال :
لا يا كمال، علينا أن نستعين بكل التدابير الممكنة في مثل هذه المواقف الحرجة والظروف السيئة، لأن الحكمدار سيطلب من القاهرة أوامر جديدة عقب عنادك في الإذعان والخضوع، ولذلك في استطاعة نسيبكم شريف بك أن ينهي المسألة.
كمال :
حذار يا جلال، حذار أن تفعل ذلك.
جلال (مذهولا) :
ولكنني لم أنتظر تحذيرك هذا؛ لأنني أرسلت له منذ هنيهة برقية طلبت فيها أن يسرع بالحضور لإنقاذك.
كمال (يصيح بتأثر وهياج) :
آه ماذا فعلت يا جلال؟ ماذا ارتكبت يا جلال؟ إن المرأة التي في منزلي هي ... آه، ستكون سببا في سفك دمي.
جلال :
ماذا تقول؟ إذن السيدة التي عندك؟ آه.
Halaman tidak diketahui