209

(480) حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن فروخ، عن الحكم، عن خالد، عن الزبير بن سفيان فقيه بيت المقدس، عن ضراره (5) ، عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من قرأ قل هو الله أحد مخلصا حرمت عليه النار ووجبت له الجنة، ومن قرأها في صلاته تقبل الله منه، ومن قرأها في دعاء استجيب له، ومن قرأها حين يدخل منزله نفت عنه الفقر، ونفعت الجار. قال: ومن قرأها حين يأوي إلى فراشه وكل الله به سبعين ألف ملك يحفظونه إلى الصباح، فإن عاش كان أجره مثل ليلة القدر، ومن قرأها فكأنما عبد الله إلى يوم ينفخ في الصور. قال: ومن قرأها فقد آمن بكل كتاب أنزله الله، وصدق بكل نبي بعثه الله، ومن قرأها وكل الله به ملائكته يكتبون ثوابها من حين قالها إلى يوم يموت فإذا مات فما بقي من ثوابها أكثر. قال: ومن قرأها أعطاه الله ثواب مائة ألف شهيد. قال: ومن قرأها بنى الله له ألف ألف قصر من ذهب وألف ألف قصر من فضة في كل قصر مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر. قال: ومن قرأها وكل الله بكل حرف منها ألف ألف ملك يبنون له قصورا ويغرسون له أشجارا في الجنة. قال: ومن قرأها أعطاه الله ألف قطران (1) . قيل: وما القطران ؟ قال: قطران الإبل مابين المشرق والمغرب يحملون ديوان ثوابها في كتاب أدق من الشعر. قال: وبها حملت الأرض على الماء، وبها حمل الماء على الهواء، وبها رفعت السموات بغير عمد، وبها استقل العرش والكرسي، وبها دعا إبراهيم ربه حين ألقي في النار، فقال: يا أحد ياصمد يامن لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد. فقيل: يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. قال: ومن قرأها ألف مرة في صلاة بين المغرب والعشاء لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة أو يرى له، ومن قرأها في يوم جمعة ألف مرة أوجب الله له الجنة )) (2) .

Halaman 211