193

Zikir Wanita Sufi yang Beribadat

طبقات الصوفية

Penyiasat

مصطفى عبد القادر عطا

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ ١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

بيروت

مَعَ الْأَحْوَال يقطع بك عَن محولها
٤٣ - وَمِنْهُم مَحْفُوظ بن مَحْمُود
من أَصْحَاب أبي حَفْص النَّيْسَابُورِي وَهُوَ من قدماء مَشَايِخ نيسابور وجلتهم وَكَانَ بعد موت أبي حَفْص يصحب أَبَا عُثْمَان ويلازمه طول عمره وَكَانَ من أورع الْمَشَايِخ وألزمهم لطريقتهم وَكَانَ قد صحب أَيْضا حمدونا الْقصار وسلما الباروسي وعليا النصراباذي وَغَيرهم من الْمَشَايِخ
مَاتَ سنة ثَلَاث أَو أَربع وثلاثمائة بنيسابور وَدفن بِجنب أبي حَفْص
رَأَيْت بِخَط أبي جَعْفَر بن حمدَان قَالَ مَحْفُوظ بن مَحْمُود التَّوَكُّل أَن تَأْكُل بِلَا طمع وَلَا شَره
وَقَالَ التائب الَّذِي يَتُوب من غفلاته وطاعاته
وَقَالَ لَا تزن الْخلق بميزانك وزن نَفسك بميزان الْمُؤمنِينَ لتعلم فَضلهمْ وإفلاسك
وَقَالَ من ظن بِمُسلم فتْنَة فَهُوَ الْمفْتُون
وَقَالَ أَكثر النَّاس خيرا أسلمهم صَدرا للْمُسلمين
قَالَ وَسُئِلَ مَحْفُوظ عَن دُعَاء النَّبِي ﷺ (أعوذ بك مِنْك) فَقَالَ سَمِعت

1 / 212