Zikir Wanita Sufi yang Beribadat
طبقات الصوفية
Penyiasat
مصطفى عبد القادر عطا
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٩هـ ١٩٩٨م
Lokasi Penerbit
بيروت
قَالَ وَقَالَ أَبُو بكر خضوع الْفَاسِقين أفضل من صولة المطيعين
سَمِعت أَبَا الْحُسَيْن الْفَارِسِي يَقُول سَمِعت أَبَا بكر بن أحيد الْبَلْخِي يَقُول سَمِعت أَبَا بكر الْوراق يَقُول لَو قيل للطمع من أَبوك لقَالَ الشَّك فِي الْمَقْدُور وَلَو قيل مَا حرفتك لقَالَ اكْتِسَاب الذل وَلَو قيل مَا غايتك لقَالَ الحرمان
قَالَ وَقَالَ أَبُو بكر النَّاس كلهم فِي أَحْوَال الدُّنْيَا أَرْبَعَة مَرْحُوم ومخدوع ومعاقب ومكره
وسمعته يَقُول سَمِعت الْحسن بن عُلْوِيَّهُ يَقُول قَالَ أَبُو بكر الْوراق من صحت مَعْرفَته بِاللَّه ظَهرت عَلَيْهِ الهيبة والخشية
قَالَ وَقَالَ أَبُو بكر عوام الْخلق هم الَّذين سلمت صُدُورهمْ وَحسنت أَعْمَالهم وطهرت ألسنتهم فَإِذا خلوا من هَذَا فهم الغوغاء لَا الْعَوام
قَالَ وَقَالَ أَبُو بكر إِذا فَسدتْ الْعَامَّة غلبت الْفُسَّاق على أهل الصّلاح وولاة الْجور على وُلَاة الْعدْل وَالْكفَّار على الْمُسلمين
قَالَ وَقَالَ أَبُو بكر الْخَاصَّة هم الَّذين فقهت قُلُوبهم وَحسنت أَخْلَاقهم وَكَانُوا أَئِمَّة يدعونَ النَّاس إِلَى الْخَيْر وَالْعَمَل بِهِ وسالموا السُّلْطَان على الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَالْعُلَمَاء على صدق الْخَبَر وَالْعُلَمَاء على ظَاهر الْأُمُور فَإِذا خلوا من ذَلِك فهم المفترون وَإِذا فَسدتْ الْخَاصَّة غلبت الكذبة على الصَّادِقين والكهنة على الموقنين والموسوسون على المخلصين
قَالَ وَقَالَ أَبُو بكر أصل غَلَبَة الْهوى مقارفة الشَّهَوَات فَإِذا غلب الْهوى أظلم الْقلب وَإِذا أظلم الْقلب ضَاقَ الصَّدْر وَإِذا ضَاقَ الصَّدْر سَاءَ الْخلق وَإِذا سَاءَ الْخلق أبغضه الْخلق وَإِذا أبغضه الْخلق أبْغضهُم وَإِذا أبْغضهُم جفاهم وَإِذا جفاهم صَار شَيْطَانا
1 / 181