119

Zikir Wanita Sufi yang Beribadat

طبقات الصوفية

Penyiasat

مصطفى عبد القادر عطا

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ ١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

بيروت

سَمِعت نصر بن أبي نصر الْعَطَّار يَقُول سَمِعت عَليّ بن عبد الله الْبَغْدَادِيّ يَقُول سَمِعت فَارِسًا الْحمال يَقُول لحق أَبَا الْحُسَيْن النوري عِلّة والجنيد عِلّة فالجنيد أخبر عَن وجده والنوري كتم فَقيل لَهُ لم لم تخبر كَمَا أخبر صَاحبك فَقَالَ مَا كُنَّا لنبتلى ببلوى فتوقع عَلَيْهِ اسْم الشكوى ثمَّ أنشأ يَقُول
(إِن كنت للسقم أَهلا ... فَأَنت للشكر أَهلا)
(عذب فَلم يبْق قلب ... يَقُول للسقم مهلا)
فأعيد ذَلِك على الْجُنَيْد فَقَالَ مَا كُنَّا شاكين وَلَكِن أردنَا أَن نكشف عَن عين الْقُدْرَة فِينَا ثمَّ بَدَأَ يَقُول
(أجل مَا مِنْك يَبْدُو ... لِأَنَّهُ عَنْك جلا)
(وَأَنت يَا أنس قلبِي ... أجل من أَن تجلا)
(أفنيتني عَن جميعي ... فَكيف أرعى المحلا)
قَالَ فَبلغ ذَلِك الشبلي فَبَدَأَ يَقُول
(محنتي فِيك أَنِّي ... لَا أُبَالِي بمحنتي)
(يَا شفائي من السقام ... وَإِن كنت علتي)
(تبت دهرا فمذ عرفتك ... ضيعت تَوْبَتِي)
(قربكم مثل بعدكم ... فَمَتَى وَقت راحتي)

1 / 138