64

Dayl Tagarib al-Umam

ذيل تجارب الأمم

Penyiasat

أبو القاسم إمامي

Penerbit

سروش، طهران

Nombor Edisi

الثانية، 2000 م

Genre-genre

Sejarah

على القائد وقبل يده ووقف بين يديه وأخذ يحادثه ثم قال له الديلمي:

«فيم جئت؟» قال: «أنفذنى الملك لأحفظ هذه الدور ممن يتعرض لها.» فقال له:

- «هذا كاتب من أصحاب بختيار فأى شيء بينه وبين الملك؟» قال: «كان يخدمه وله موضع عنده.» قال أبو اسحق:

- فو الله ما استتم النقيب كلامه حتى نهض القائد الديلمي ورمى بكرسي كان جالسا عليه وقال لغلمانه: ارفعوا.

وركب فى الحال وخرجوا بعده فما رأيت هيبة أعظم من هيبته.»

وأما ذكر ما فعله فى أمر الحماية [82]

فإنه حمى البلاد من كل مفسد وحفظ الطرق من كل عائث وهابه الحواضر والبوادي.

وكان منه فى قتل داود بن مصعب العقيلي آمر بنى عقيل وسيدها بأبى القاسم ابن الباهلي ما شاع ذكره.

ذكر مكيدة فى قتل داود بن مصعب

وكان من خبره أن عضد الدولة أنفذ أبا القاسم ابن الباهلي الى داود برسالة يدعوه فيها الى الطاعة والدخول الى بغداد وضم اليه عشرين رجلا من الحمدانية وواقفه على الفتك ان وجد غرة منه.

Halaman 70