Dayl Tagarib al-Umam
ذيل تجارب الأمم
Penyiasat
أبو القاسم إمامي
Penerbit
سروش، طهران
Nombor Edisi
الثانية، 2000 م
Genre-genre
Sejarah
Carian terkini anda akan muncul di sini
Dayl Tagarib al-Umam
Zahir al-Din al-Rudrawari d. 488 AHذيل تجارب الأمم
Penyiasat
أبو القاسم إمامي
Penerbit
سروش، طهران
Nombor Edisi
الثانية، 2000 م
Genre-genre
وتلاه رسول ملك الروم يلاطف عضد الدولة فى أمره [1] فقوى فى نفسه ترجيح جانب ملك الروم على ورد وبدا له رأى فى تدبير القبض عليه فكاتب أبا على التميمي بالتوصل إلى تحصيله.
فخرج أبو على اليه بعد مراسلة ترددت بينهما فى الاجتماع وقبض عليه وعلى ولده وأخيه وجماعة من أصحابه وحملهم إلى ميافارقين ثم أنفذهم إلى مدينة السلام.
كان وجوه أصحاب ورد اجتمعوا اليه قبل القبض عليه وقالوا:
- «لسنا نرى أمرنا مع عضد الدولة مستقرا عن نصرة ومعونة وقد تردد بينه وبين ملكي الروم فى معنانا وانا لا نأمن أن يرغباه [24] فينا فيسلمنا والوجه الاستظهار وترك الاغترار وأن نفارق موضعنا عائدين إلى بلاد الروم على صلح إن أمكننا أو حرب نبذل فيه جهدنا، فاما ظفرنا أو مضينا أعزاء كراما.» فقال: «ما هذا رأى، ولا رأينا من عضد الدولة الا الجميل ولا يجوز أن نقصده ثم نتصرف عنه من قبل أن نبلو ما عنده.» فلما خالفهم وتركهم تركه كثير منهم وفارقوه.
فأقام ورد وأخوه وولده وتحصلوا فى الاعتقال إلى أن أفرج عنهم صمصام الدولة فى آخر أيامه على ما يأتى ذكره فيما بعد إن شاء الله.
Halaman 23