221

Sambungan Nafhat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Editor

أحمد عناية

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1426ه-2005م

Lokasi Penerbit

بيروت / لبنان

Genre-genre

Sastera

من حاز في المهد أنواع الكمال ومن

بنشر آدابه زادت مفاخره

خدن العلا ركن بيت لم يزل أبدا

بفضله في الورى تسمو شعائره

فذاك بيت محب الدين لا برحت

منه المكارم تزري من يفاخره

لهفي عليه أخا فضل لقد فقدت

يراعه بين أهليه محابره

فالجهل من بعده قد بات في فرح

والفضل في ترح تهمي محاجره

يا ليت شعري والأيام غادرة

من بعده هل أرى خلا أسامره

فيا سقى الله أياما به سلفت

أيام كنا بما يملي نذاكره

ولا رعى الله واشي السوء حيث سقى

ما بيننا بالذي كنا نحاذره

وليت من بعده لا عاش حاسده

وليت لو عميت عنه نواظره

ولم تزل رحمة الرحمن ما طلعت

شمس النهار توافيه وتغمره

ما ناح طير وما هب النسيم على

روض الأجارع فاهتزت نواضره

وما أتاه بشير من عنايته

بالعفو من ربه حقا يبشره

ومن ذلك قول الفاضل الأديب ، والكامل الأريب ، الألمعي ، محمد بن أحمد | الكنجي : + ( المتقارب ) + |

قفا صاحبي أعينا الحزينا

ويا عين سحي على ما لقينا

ويا طول شوقي لدهر مضى

ويا لهف قلبي على الظاعنينا

لقد خان دهري وعز اللقا

وما كان ظني به أن يخونا

وقد كنت أبكي أبي والعشير

فها أنا ذا اليوم أبكي الأمينا

أخا الفضل والعلم والارتقا

وذا الحسب الطاهر المستبينا

إمام رقى في بروج الكمال

وساد على قومه الأكرمينا

لعمري لقد عطر الكائنات

ب ' نفحة ' أفضاله ما بقينا

ذوو الفضل كانوا إذا ما رأوه

خروا على ' ذيله ' ساجدينا

وكل تراه ' مضافا إليه '

وفي كل علم له راجعونا

فلو كان يفدى جعلنا فداه

من الموت أرواحنا والبنينا

سأبكيك يا فرد هذا الوجود

بما ليس يبكي به الأولونا

وأملي بذكرك حتى اللقا

وأنعيك طول المدى والسنينا

عليك من الله أوفى الرضا

ولا زلت من كل سوء أمينا

وصير مثواك أعلا الجنان

وأولاك في ذروة الصالحينا

مدى الدهر ما غردت في الربا

حمام الأراك فأبكت حزينا

ومن ذلك قول السيد سليمان الكاتب الحموي ، راثيا ومؤرخا ، بقوله : + ( الخفيف ) + |

Halaman 225