وينقضي هذا الخصام

| وقوله : + ( البسيط ) + |

مذ قعقعت عمد للحي وانتجعت

كرام قطانه لم ألق من سند

مضى الألى كنت أخشى أن يلم بهم

ريب الزمان فلا أخشى على أحد

فأفرخ الروع أن شالت نعامتهم

فأفسد الدهر منهم بيضة البلد

وشادن قيد العقول وجهه

وصدغه سلسلة الآراء

شامته حبة قلب مذ بدت

جنت بها الأحشاء بالسوداء

لا بدع أن شاع في البرايا

تهتكي في الرشا الربيب

عشقي عجيب فكيف يخفى

وحسنه أعجب العجيب

بي من إن عاينته مقلتي

ينمحي جسمي ويفنى طربا

أي شيء راعه حتى انثنى

هاربا مني وولى مغضبا

وارحمتا لمعذب قلق الحشا

بهمومه قد بان عنه شبابه

دم قلبه ما ساقطته جفونه

يوم النوى لما نأت أحبابه

لله مجتمع كواكبه

تلك الوجوه وضيئة الحلك

حتى النجوم هوت له كلفا

بنظامها من قبة الفلك

وليس سقوط الثريا لدى

ندي الموالي من المنكرات

فإن الشموس إذا أسفرت

فلا حظ للأنجم النيرات

مجلس ضم شملنا بانسجام

كالثريا وحبذا الانسجام

نظمتنا به العناية عقدا

سلكه الود لا عراه انفصام