Sambungan Nafhat Rayhana

Muhammad Amin Muhibbi d. 1111 AH
161

Sambungan Nafhat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Penyiasat

أحمد عناية

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1426ه-2005م

Lokasi Penerbit

بيروت / لبنان

Genre-genre

Sastera

يا من يؤنب عبرة تجري دما

السفح بعدكم تغير ماؤه

قف واستمع مني شكية واله

لو رام بث الوجد طال عناؤه

إن جئت أكتم قيل بخلا بالهوى

أو جئت أعلن قيل ضاق وعاؤه

فمن المعذب قبله يبغي هوى

ويروم أمرا دق عنه خفاؤه

إن لاح ليل فهو منه ثاقب

أو لاح صبح لم يبنه ضياؤه

إني أحذرك الهوى فصباه من

عار ومن نار اللظى نكباؤه

والحق أتبع إن مرضاة المنى

وغرام كل حيث حل هواؤه

فعارضه الأديب الشيخ محمد أمين بن علي أمين المدني ، بقوله : + ( الكامل ) + |

أخفى الهوى وتحدثت رقباؤه

فتمزقت أيدي سبا أحشاؤه

صبت طوت أضلاعه جمر الغضا

لولا الأبيرق والعذيب وماؤه

ما خانه الصبر الجميل وعافه

إلا عصاه جميله ووفاؤه

وبي الذي لولا جوارح طرفه

نمت على غصن النقا ورقاؤه

غصن إذا ما حركته يد الصبا

أو ماس يسقط في الغدير رداؤه

ثمل المعاطف كاد يشرب خده

لحظي وتشرب مهجتي أعضاؤه

ويكاد من لطف يهب مع الصبا

ويسيل من ترف النعيم رداؤه

ما طر شاربه وخط عذاره

لكن تورد حسنه وبهاؤه

رقت شمائله ورقرق وجهه

ماء الجمال فراق فيه رواؤه

تالله لولا رقة في خصره

ما رقرقت دمع النوى برحاؤه

كلا ولولا غلظة في ردفه

ما أثقلت ظهر الهوى أعباؤه

يا من يؤنب مقلتي في نظرة

والقلب قد عبثت به أهواؤه

ويظل يجهد في نصحية واله

أبدا ينوح صباحه ومساؤه

ويلوم في خلع العذار تهتكي

وتراه من عار الصبا آراؤه

الله يعلم أن عشقي ظاهر

والوجد ليس بممكن إخفاؤه

وإليك معذرتي فعذر ذوي الهوى

عندي وحسبي صده وجفاؤه

وقد عمل المترجم ' تاريخا ' فاعترض عليه بعض أدباء عصره في المدينة المنورة ، | من جهة الوزن ، فكتب إلى العالم العلامة سيدنا الشيخ عبد الغني ، حفظه الله ، يسأله | عن ذلك ، وصورة ما كتبه قوله : + ( الطويل ) + |

إلى ماجد ذلت صعاب القصائد

ممنعة الآداب عن كل قاصد

إلى حكم الآداب إنسان عينها

إلى روح جسم الفضل شمس الأماجد

|

Halaman 165