Sambungan Nafhat Rayhana

Muhammad Amin Muhibbi d. 1111 AH
143

Sambungan Nafhat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Penyiasat

أحمد عناية

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1426ه-2005م

Lokasi Penerbit

بيروت / لبنان

Genre-genre

Sastera

كم أقضي بالتمني زلفا

وأعاني في الدياجي محني

ولقد قضيت قدما كلفا

في هوى من حبه تيمني

إنما العمر لهاتيك الليال

حيث شملي كان كالعقد النظيم

بأصيحاب لهم وصف الكمال

وخلال تزدري لطف النسيم

نجتلي إذ نحن في أنعم بال

كاس ساق أجيد الجيد كريم

ما عهدناه لكاس عكفا

عن مريد وعن الحث وني

لسوى تقبيله مرتشفا

من أعاليه لقصد حسن

يا له ساق حوى كل الجمال

تتفداه هوى منا النفوس

ترف الجسم ربيب بالدلال

سيف لحظيه سبى حرب البسوس

طيب العرف فمن رياه نال

قال لا عطر إذا بعد عروس

حبذا منه التداني والوفا

فمتى الحظ به يسعدني

وأراه لي معيدا لطفا

ومديرا لي كؤوس اليمن

من مدام تلزم الساقي انعطاف

نتدانى منه نحو القبل

تكسب النشأة قبل الارتشاف

بشذاها الكاس قبلي ثمل

بنت كرم خطبت قبل القطاف

ثم زفت حين وافى الأجل

قد تحلت بحباب قد طفا

توج الكاس بتاج مثمن

فهو صرفا يجتليها قرقفا

مازجا لي باللمى كاس السني

ما على من يجتلي الراح جناح

إن تعاطاها بشرب الأرب

للتصابي هي يا صاح جناح

تطرد الهم بخيل الطرب

فاحتسيها قبل إفصاح الصباح

من يدي ساق شهي الشنب

كلما عاطاك كأسا ملطفا

حث من لحظيه كاس المحن

فبكاسيه ترى معترفا

قائلا أيهما أسكرني

أترى يقضي لصحوي سكري

من حميا كاس راح وغرام

أم بسكر الحب يمضي عمري

حبذا لي ذاك بل أقصى مرام

إن صحوي ليس بالمغتفر

لست أرضاه ولو ذبت اضطرم

فحميا الحب طبعا وشفا

ما استحالت لصلاح المعدن

ما احتساها غير من قد عرفا

وغدا عن حبها لا ينثني

Halaman 147